المقالات

عبدالرحمن دقش يكتب:سيناريوهات الامارات الثناء والعداء مع السودان !! (2)  

الخرطوم تسامح نيوز

بعد حل مشكله حفر ابار البترول في دبي وسمع الناس الحكايه من سمو الشيخ محمدبن راشد ال مكتوم فرح اهل السودان ولكن هم يعلمون ان سمو الشيخ محمد بن راشد يحب ويحترم السودان وان ما يفعله نحوه لا يقدر بثمن وما يقوم به من اعماقه ولم يبخل وما اكثره وهو الذي قام بالتبرع لمرضي القلب بالسودان بارسال المعدات والادويه والاطباء كل عام وعلي حسابه الخاص !!  الذي لفت الانظار ان دبي تقوم وتعتمد باحضار اميز القضاه من السودان الذين يحملون ارفع المؤهلات والجداره وعلمنا ان دوله السودان.تختار القضاه الي الامارات بدرجه عاليه من التدقيق وبعيده عن المحسوبيه والمحاصصه وقد اكد لي ذلك ابن خالتي الراحل المقيم نورالدين علي عبدالمجيد القاضي المعروف المتميز وقد كان من شله القضاه الذين صافحهم سمو الشيخ محمد بن راشد رئيس الوزراء بالامارات وحاكم دبي!!  الذي يلفت النظر ان سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم رئيس مجلس الوزراء لدوله الامارات وحاكم دبي انه كثير الثناء والاشاده بالسودان وشعبه ورجاله بالامارات. الذين استندت عليهم دوله الامارات والذي يلاحظ ان السبع امارات بالامارات كان منهم خمسه هم مدراء البلديات وتفصيلا كمال حمزه مدير بلديه دبي واحمد عوض الكريم مدير بلديه ابوظبي وعبداللطيف فضل مدير بلديه الشارقه ومختار مكي مدير بلديه عجمان والفاضل محمد مدير بلديه خورفكان ( التابعه لاماره الشارقه ) وهنالك شخصيات عديده من السودانيين يعملون في شتي المجالات وفيهم المهندسين ورتب الدفاع الكبري والاطباء وموجهي التعليم. وهنا نلفت النظر ان الطبيب الاخصائي للمرحوم الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان حاكم الامارات وكل اسره ال نهيان كان هو السوداني ( صالح محمد الحاج ) ولا يزال رغم انه اصيب بمرض سريع ونسال الله ان يشفيه ويرجعه طبيبا معافي باذن الله. وثم هنالك والذي يلفت النظر ان كل السودانيين الذين عملوا داخل الامارات كانوا في تميز واضح ولا يعلي عليه وقد كان في دبي الاخ المرحوم الصحفي محمد نوراني في اعلام بلديه دبي وكان رئيس تحرير مجله البلديه وكما لا ننسي ما قام به استاذي الجليل البروف علي محمد شمو الذي كان وراء قيام تلفزيون ابوظبي وصحيفه الاتحاد. ونذكر كان معه المذيع العملاق المرحوم حمدي بدرالدين والناس في ابوظبي وكل الامارات لا تزال تتذكر عندما قدم حمدي بدرالدين الصوت الجذاب العذب في نشره اخبار المساء بتلفزيون ابوظبي وكانت تلك هي المرحومه ليلي المغربي وقد طالب بها كل المشاهدين. !! × ما قلناه كان خير الكلام وكان كله الثناء والاشاده بدوله السودان وعظمته وكان عن رجاله الذين اقاموا ابوظبي ودبي وكانت الاشاده بشعب السودان ولكن ان الكلام في كلاسيكو العداء من الامارات وتوليع النار في اراضيه. لا يمكن السكوت عنه. لان دوله الامارات وقفت مع الدعم السريع لتحارب السودان وتدمره وكان ارسال المدافع والدبابات والبنادق الي المرتزقه والجنجويد. في السودان لقتاله وتحطيمه وكانت الاسلحه في مطار ( ام الجرس ) بدوله تشاد. ولا تزال الامارات تسعي شراء اراضي السودان ونهب ذهبه والصرف علي اطراف الخيانه العظمي من ابناء السودان ولك الله يا وطني الجريح !!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى