المقالات

عبدالرحمن دقش يكتب: بعد حرب أبريل متين يجينا الفرح !!  (1)

الخرطوم تسامح نيوز

كانت ثوره ديسمبر 2018م المجيده في السودان عاتيه وقويه واصبح في حينا اكثر من شهيد ونادي الشعب وشباب الثوره ( بالدم .. بالروح .. نفديك يا ثورتنا ) وكانت هناك هتافات عقب فض الاعتصام بميدان القياده العامه بالخرطوم في ليله من ليالي الوتر الاخير لرمضان الكريم في يوم الاثنين الثالث من يونيو 2019م وكانت اهوال وفظائع واغتيالات شباب الثوره وانها بلطجه ومجزره من المجازر ولم تكن ( كولمبيا ) كما ذكروا للشعب بكل ذلك الحشد من المدافع والبنادق والتاتشرات ومعها الجنود الهائله وكانها الحرب لفض كولمبيا. وانما هي مجزره بشعه لم تشهدها البلاد من قبل والقصد كان واضحا وثم ماذا يعني الضرب بالرصاص والسكاكين والسواطير والذبح العلني وثم بعدها ضرب باعقاب البنادق من اراد الفرار والنجاه من حريق الخيام؟! يا للهول لقد تناثرت اجساد الشهداء هنا وهناك وتم اغراق الكثير من شباب الثوره الاحياء في النيل الازرق وقد كانوا ينتظرون العيد السعيد وذهبت ارواحهم الي الله طاهره !! × تلك السينايورهات اعدت بدقه وترتيب وبعده بعيد كل البعد عن كولمبيا باي صوره من الصور وانها اكاذيب وانها مثل فض ( رابعه ) في مصر وانها تساوي مذبحه ( رفح ) الثانيه و( بحر البقر ) وصابرا وشاتيلا. ومذابح حلب وادلب في سوريا. !! هنا لا نقول في السودان بعد فض الاعتصام الا ( الله اكبر وفي حينا اكثر من شهيد ومستشفيات الشهداء ) !! الناس تعرف عن فض الاعتصام. ان رصاص القوات المسلحه والدعم السريع قد انهال علي صدور الشهداء من قبل وبعد الثوره وكانت فاجعه مجزره فض الاعتصام وراح ضحيتها فوق المئات وكانت تلك ارقامهم كما يزعمون. ولكن اعداد الشهداء غير ذلك وهنالك شهداء لم تدرج الاسماء منهم في قائمه الشهداء ولا يعرف مصيرهم وبعضهم تم دفنهم احياء واين دفنوا لا علم بذلك ووضع اخرون في زنزانات الاغتيال وهنالك الاعداد الضخمه من الشهداء لم يتم انتشالها من نهر النيل الازرق ولهذا لا يمكن حصر اعداد الشهداء. !! ان الشهداء كثيرون في حينا وهنالك مستشفيات الشهداء تشهد بذلك ولكن لماذا لم يحاكم المنفذين في وقتها امام دوله الانتقالي ولكن لم يتم ذلك وفشل القانون في توضيح الذنوب والمحاكمه ولم يكن (اديب ) واضحا خلال ثلاث سنوات ويبدو انه يقرر في ( مالطه ) ويعلن قتله شباب الثوره الشهداء وكاننا يا بدر لا رحنا ولا جينا والسؤال هنا لماذا العجز في اصدار المحكامه للمنفذين جرائم فض الاعتصام ؟!! الذي يلفت الانظار ماذا يقول ( القحاطه ) في قوي الحريه والتغيير عن احداث مجازر فض الاعتصام ؟! ولماذا تجاهل هموم الشهداء رغم ان بصماتهم قد سجلها التاريخ وكانت كلمات الدم بالدم قد علقت في الشوارع وكان الشهداء من كل بيت او حي !!  الان نسال من حكام السودان البرهان وحميدتي وحمدوك لماذا لم نطلق اسم ( مستشفي الشهيد ) في كل الولايات علي المجالس التشريعيه ؟! للعلم لقد فشل حمدوك في ادخال المجلس التشريعي في نظام الحكم وكان قد حدد الوقت والزمن ولم يتم وعلما ان مباني المجالس التشريعيه في الولايات ظلت متوفره وجاهزه ومرتبه وخاليه ويسكنها البوم والكدايس ولم يتم تحويلها الي مستشفيات الشهداء وبالتالي اصبحت مباني ( تحصيل حاصل ) !! بالمناسبه دي ان المجالس التشريعيه في كل ولايات السودان لم تقدم ما يفيد الشعب من انجازات. بل كانت بروعتها تصرف الاموال الهائله لاعضاء المجالس ( بالكوم ) و ( الردوم ) وكانت مصاريف الاعضاء طعنه من الخلف لميزانيه الدوله !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى