المقالات

مهندس حامد عبدالرحمن علي يكتب :من القبض على البرهان .. الى الإحتفاء بالظهور

الخرطوم_ تسامح نيوز

 

المرحلةالأولى … الظهور المباشر

▪️القائد يقود الإنقلاب بشخصة (لابس الكدمول و يمتطئ الكروزر) معلنا محاصرتهم للبرهان وقادة الجيش وسيتم القبض عليهم وتسليمهم للعدالة وإعلان الحكم المدني

▪️ القائد للقنوات نحن لا نحارب القوات المسلحة ، لكن بنحارب في الكيزان الاسلاميين الراديكاليين وسيتم القبض عليهم ونناشد الضباط الشرفاء من القوات المسلحة بالتسليم .

▪️القائد أنا موجود في الخرطوم بخاطبكم من تحت الشجرة وسط قواتي والآن نسيطر سيطره كامله على الخرطوم بنسبه 95%

المرحلة الثانية  : الغياب وظهور الرجل الثانى

▪️القائد موجود وسط جنوده ويقود العمليات بنفسه

▪️انت بتضربنا بالطيران ليه يالبرهان..

▪️نحن قادرين على حسم الفلول وهزيمتهم

المرحلة الثالثه  : الاختفاء والذكاء الاصطناعي

▪️القائد يخاطب الشعب السوداني بمناسبه عيد الفطر والاضحية المبارك

▪️القائد يخاطب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة

▪️القائد يخاطب قمة الجامعة العربيه

▪️القائد يقدم خطاب هام للشعب السوداني حول مفاوضات جدة

▪️القائد العام يخاطب خريجي الدورة التدريبية لضباط وضباط صف وسط الخرطوم

 

المرحلة الرابعه  : الظهور الثانى واللقاء المرتقب

▪️القائد سيلتقي البرهان بجيبوتى

▪️القائد وصل يوغندا والتقى بالرئيس موسيفينى

▪️القائد وصل اثيوبيا والتقي بنائب ابى احمد

▪️اللقاء تأجل لظروف فنية

فالمتابع لهذا التمرحل يجب أن يقف على الحقائق التالية :

1️⃣لم يكن ظهوره الأول إلا لثقته في نجاح إنقلابه مع  قحت وداعيميها من السفارات والبعثة الأممية .

2️⃣لم يكن الغياب عن الانظار الا  بعد تأكد لهم فشل الإنقلاب .. وسيطرة القوات المسلحة وتحكمها في الميدان القتالي ومن هنا غاب الجميع وغادرت معهم البعثات الدبلوماسية البلاد

3️⃣ لم يكن الهروب من ميدان المعركة الا خوفاً من القتل وكان إجبارياً تحت ضربات السوخوي والميج  فهرب الكثير منهم  .

4️⃣لم يكن الاختفاء إلا إضطراراً ولتعقيدات تكوين المليشيا لان المعركة مرتبطة بشخصه فأى إعلان عن حالة بأي صورة من الصور  ستنتهي المعركة بانتهاء الإعلان

5️⃣ لهذا جاءت حالة الفرح والاحتفاء للمليشيا بصورة غير طبيعية ما بين مصدق ومكذب .. ولا زال التشكك ساري بينهم

6️⃣وايضا ظهرت علامات الفرح لداعيميهم على خجل وتعرفهم من لحن القول (القائد ظهر ما قالوا مات)

7️⃣ المليشيا عاجزة عن إعلان موت ضباطها وقياداتها الميدانية في المعارك فالطبيعي ستكون عاجزة عن إعلان اي موقف حول قائدها

8️⃣ القوات المسلحة لم تعلن موته ولا عن حياته فقط هي أقوال وتحليلات لإعلاميين وسياسين وهذا كلام طبيعي للإختفاء من المشهد القتالي

9️⃣ بالنسبه لنا المعركة مستمرة سواء إختفي برغبته أو برغبة العزيز الجبار (حى أو ميت) سواء كان (دفن دقن أو كبرها) فهذا لا يجعل منه المهدي المنتظر ولا سيغير في واقع المعركة شيئاً

🔟 فالثابت أن المليشيا لا زالت تمارس النهب و السرقة والإنتهاكات تجاه المواطن البسيط !! والمتغير ان أبناء السودان اصطفوا في المقاومة الشعبية دفاعاً عن أنفسهم وأعراضهم وأموالهم ومع قواتهم المسلحة خندق بخندق حتى التحرير الشامل ..

خاتمة القول* : ظهور الرجل أو غيابه أصبح لايشكل أهمية عند عامة أهل السودان إنما يشكل اهمية للمليشيا ومناصريهم الذين ينتظرون إجابه صادقة من قيادتهم هل القائد (حى) ام مايجري مسرحية (ذكاء اصطناعي) ، فقط لضمان استمرارية المعركة .. فإن غدا لناظره قريب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى