حذر( شيخ الأمين ) تجار الأزمات من مغبة أفعالهم وإشقاقهم على الناس بالمضاربة في الأسعار ورفع السلع والخدمات لتحقيق أرباح كبيرة بإستغلال حاجة الناس في ظروف الحرب الدائرة الآن التي أدت الي تدمير الخدمات وقطع طرق التواصل بين الأحياء والمدن.
وقال الشيخ الأمين أن هناك من يتاجر بأزمات الناس فهو بذلك يشق على الخلف وكما في الحديث الشريف (من شق على الناس شق الله عليه) ، ودعا الجميع الي التكافل وخاصة المقتدرين، مبيناً أن مصالح الناس قد توقفت بفعل الحرب التي أمتدت لشهور فقد توقفت المرتبات والكثيرين الذين يعتمدون على العمل اليومي قد توقفت مصالحهم فلذلك لابد من التكافل وعدم إستغلال حوجه الناس لتحقيق الأرباح لأضعاف، وتابع لا ترحقوا الناس لان الحرب قد أدخلت في الناس التعب والإرهاق.