المقالات

إسحق فضل الله يكتب: أما اللعبة طلعت حلوة بشكل

الخرطوم _تسامح نيوز

عثماااان…

اما اللعبة طلعت حلوة بشكل…

لعبة ال١٦٠٠ تاتشر…

وامس العصر نحدث عن ١٦٠٠ تاتشر جنجويدى فى المسالمة وان الجيش لا يضربها وان هذا يعنى ان هناك…( مساومة) بين الجيش والدعم…

قلناها وسكتنا وقعدنا نعاين

والهياج الذى انطلق لم نشهد مثله ابدا…

واللعبة نجحت

ولان الكلام معقد فاننا نرجو ان تجلس وتتمهل لنقص عليك الحكاية..

الحكاية هى

الحكاية هى ان الدعم والامارات كلهم يبحث عن مخرج

وحالهم الان هو حال( المصاب بحبس البول) ولا شىء يصيب بالجنون مثل حبس البول…

والمقال كنا نكتبه لنقول للامارات( لا تفاهم)

والمقال نكتبه حتى ترى الامارات بعيونها ان الشعب كله يرفض التفاهم…

وبالفعل…كتبنا كلمة( تفاهم) والسودان كله يصرخ…لا…لا

واللعبة نجحت…

.وعثمان….اقعد حتى نريك لماذا يرفض السودان الان كل تفاهم…

الان…

اليوم الاحد كل المشاهد تقول ان الحرب….تحسم

فالان هردبيس المشاهد و

ما حدث…كله يقول ان الحرب انتهت…

ومن المشاهد

مشهد قائد دعم الاذاعة الذى ترسل اليه الامارات( لنش) لانقاذه…والجيش يتركه حتى يتوسط الماء…ثم….ثم شنو؟

ومشهد قائد الدعم فى توتى الذى تزوره مسيرة امس الاول…

ونائبه يسلم للجيش

ولما كان هذا يحدث كان الجيش يدخل المهندسين

ويرفع الاذان فى مسجد ألكوارتة

وقالوا…نخلى البيت داك جنوب نعيمة حتى حين…والبيت هذا الذى يديره ( ه)

مع السيدة ديك التى الان فى القاهرة…والتى حولت غرفة نوم والدها مخزن اموال للدعامة…الجيش قال يخلى المحلات دى حتى حين( الجيش كان قد هاجم بيتا انصاريا واستلم منه اسلحة)

والجيش ينتظر خروج الدعامة من الاذاعة( لم يبق لهم الا ان ياكلوا الاسارى)

ولما كان شيخ الامين يقول للدعامة( احسموا الفوضى دى؟) كان احد حيرانه يقول له

يا مولانا اخير تتخارج..

والجيش ينظر الى هذه البيوت والى بيت فى الدومة اجرته زوجة سياسى لعام ونصف وبالدولار…

والحصيلة هى ان الجيش الان يكمل النظافة…( يكمل)

والقادم هو بحرى وشرق النيل..

وامس الاول ( والكلاب طويلة الاعمار) مسيرة تضرب عربة كيكل لكنه كان قد خرج منها للتبول..

وفى شرق النيل الجيش يضع يده على مزارع وااااسعة صاحبها خصصها للدعامة…

والعطا امس الاول يقول جملة لم ينتبه اليها احد…قال:: العدة وصلت..

والعدة التى وصلت هى نوع من المسيرات مذهل…

كويس..؟؟ لا…

المذهل هو حصول الجيش على اجهزه تشويش تجعل مسيرات الدعم تشوف ستة…ستة…

والدعامة يطلقون مسيراتهم من جوار الجامعة الاسلامية( مصوبة لقيادة الجيش) فتقوم هذه بضرب حنتوب…

والمواقع الدعامية فى المهندسين وكررى…انتهت

والدعامة…من الغيظ يقتلون الخبراء الليبيين والجزائريين..

ويا عثمان…القناصة الذين كانوا يحرسون المهندسين ويعطلون الجيش كلهم الان….تعيش انت يا يا يابا…والسبب هو اجهزة حديثة تجعل طلقة القناص خريطة تكشف موقعه….

عثمان…

لهذا كان الدعم يبحث عن مخرج( ومدنى ما يعده الجيش لها شىء لا نحدث عنه)

وكل هذا هو شىء قليل قليل مما يجرى

والخطة الدعامية كانت هى تدوير اعلام الدعم بحيث يقول ان الناس تعبت وان الناس تريد المفاوضات

وكان لابد ان نطرشق هذا…

وهكذا كتبنا عن ال١٦٠٠ تاتشر وعن تفاهم مع الجيش…

وجاء صراخ الناس

والناس كلها صرخت….بل بس…بل بس…

ولاول مرة تعجبنا كلمة بس…

عثمان…هذه مقدمة للحديث عن اللعبة..

انا اخوك ات….

اخوك اسحق فضل الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى