المقالات

بابكر يحيى يكتب:ورشة الإصلاح الأمني الطلقة الأولى..!!

الخرطوم_ تسامح نيوز

 

*(تقذم) وكعادتها تناقش أكثر قضايا الوطن حساسية إما في بلاد أجنبية أو مع أجانب داخل السودان ؛ ففي يناير ٢٠٢٣ أقامت ورشة الإصلاح الأمني والعسكري في قاعة الصداقة برعاية الملعون فولكر وجمعت لها كل الأجانب وحشدت لها غالبية أجهزة المخابرات المعادية للسودان وقد كانت تلك الورشة هي الطلقة الأولى للحرب التي تحرق السودان حتى الآن..!!

*واليوم تقيم تقذم ذات الورشة في كمبالا بمشاركة ذات الأجانب وفي مكان أجنبي لمناقشة شأن وطني خاص بالسودانيين فقط ، فكمبالا ليس بأرسخ تجربة في مجال الأمن والدفاع من السودان ؛ والأجانب الذين احتشدوا في القاعة لا تجمعهم علاقة روح ولا جسد بهذا البلد فهم مجموعة متآمرون لا مصلحة لهم في نهضة بلادنا ..!!

*تقذم لا تؤمن بأن السودان للسودانيين ولا تعترف لمواطنيه بأحقية إصلاح مؤسساتهم وشؤون دولتهم فهي دوما ترى فيهم الضعف وقلة الخبرة وترى فيهم ضرورة أن يكونوا تبعا لأضعف الدول وأوهن المنظمات لذلك بإمكان أثيوبيا أو أوغندا أو حتى كينيا أن توجههم كيفما تريد فهم مسلوبوا الإرادة والخاطر..!!

*الإصلاح الأمني والعسكري شأن سوداني محض ولا يحق لأي جهة أجنبية أن تتدخل لكيفية بناء مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية ولم نسمع أن دولة دعت أجانب أو حتى أقامت ورش علنية لكيفية بناء مؤسساتها العسكرية والأمنية أو إصلاحها فهذه ملفات سرية والافشاء بخططها وتدابيرها إلى العلن يعد جريمة أمن قومي ينبغي أن يحاكم من يرتكبها رميا بالرصاص..!!

*صفوة القول

*على الناس أن يعلموا أن ورشة الإصلاح الأمني والعسكري المقامه إبان فترة الاتفاق الاطاري المشؤوم بقاعة الصداقة كانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير، وفعليا كانت هي الطلقة الأولى ؛ فقد كانت آخر لقاء يجمع بين الجيش والدعم السريع وجهاز المخابرات والشرطة ومنذ ذلك الوقت بدأت الحرب ، والله المستعان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى