شندي الخابرا ما راجيه مني نصيحة
متل عيسى المسيح تبيتي ناطقة فصيحة
شميم عطرك قبيل منح الزهور الريحة
وجارة القيف لزم ما بترجى ليها صفيحة
تفاعل شعراء مجموعة ( ديوان العرب)
مع الرباعية فكان التفاعل كالٱتي:
قال د. حيدر البدري:
الخرتوم بعد صبحت حزينه جريحه
جات شندي ولقت دار الضيافة فسيحه
بالمال والرجال َماكان عليها شحيحه
ابشر دار جعل يعجز لساني مديحه
فقال د. فتح الرحمن الجعلي:
عزة شندي في عزة رجالها وسيحا
والكرم الأصيل في هب نسيما وريحا
حبنا ليها مما قمنا فينا قريحة
سلة سيف وتبة ضيف وكلمة فصيحة
فقال الأستاذ محمد حامد ٱدم :
شندي الفي البلاد آفاق مديحا فسيحة
تعبس في الدواس عقبان قسيمة مليحة
فيها الناس عموم عرفة َو ذكا و تفتيحة
دار المك مقام للغاشي حلوة مريحة
فقال الأستاذ خالد شقوري:
شندي المن زمان سقت البوادي نقيحا
طيبة وكت تباشر وفي الحرابة لديحة
بي فوق للدبر شالت همومنا بطيحة
وان دارت تسالم قلدة مو تلويحة
فقال العميد عطا عوض الله:
وقفت شندي للدعامة وقفة صحيحة
ما هزاها ورجيغ الكلاب ونبيحا
نكتت من جيوبا وجهزت تسليحا
شان الصيدة تمرح في خزاما وشيحا
فقال الأستاذ أبو أحمد:
شــندي بلد رجال عـند اللزوم تفتيحا
حافظين لي حدودها متممين تسليحا
البحلم يضوق في شندي يوم ترويحا
نزرع فيهـــو قبال ما يصلنا شــريحه
من السلمانيه شمال الباوقه بمحليه بربر
قال عبدالفتاح مختار قنديل الياس:
شندي اللضيوف نسام صباح.. ومريحه
وشندي ال للئيم الكفه بي ترجيحه
شندي أن جيته بالزوق هي العطر والريحه
وللحقار مؤكد القيله فيها مسيخه
