بشر رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية السوداني د.جبريل إبراهيم ، بفرح السودانيين قريبا بالانتصارات القتالية، وقال إن البلد بخير والمعارك تسير بصورة جيدة ، وطمأن الشعب السوداني بانه يرى نهاية التمرد قريبا وتحرر البلد ككل وعودة المواطن الذي مر بمرارات غير عادية وغير متوقعة ، إلى دياره .
واعتبرها تجربة يجب أن يستفيد منها الشعب ويعي لهذا الدرس ويراجع كل شيء ،مشيرا خلال معايدة حركة العدل السودانية، ان الحياة بعد يوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣ يجب ان تختلف عن ما قبله ودعا للتفكير بطريقة مختلفة في علاقاتنا وفهمنا للوطن وترتيب أمرنا بغير الطريقة السابقة والانطلاق.
واشاد جبريل بالاصطفاف خلف القوات المسلحة وحمل شباب المقاومة الشعبية للسلاح ووقوف وكل القبائل مع القوات المسلحة،واكد توحد اهل السودان بصورة لم يتوحد فيها من قبل ،واعتبرها سانحة جيدة يمكن على ضوئها بناء مشروع قومي وطني حقيقي يخرج البلد من الصراعات المستمرة والحلقة المفرغة الخبيثة التي كان يعيش فيها منذ الاستقلال.
وزاد”آن الأوان لترتيب حالنا بالداخل بصورة جيدة والعمل معا لنهضة شاملة للسودان” واكد ان السودان مؤهلا بالامكانيات الكبيرة التي حباه الله بها ، تمكنه من الانطلاق بصورة كبيرة والتعاون مع الأصدقاء والاشقاء حول العالم ، وكشف عن الشروع في شراكات اقتصادية مع روسيا في مجال الزراعة والطاقة ومجالات أخرى، مؤكدا ان أبواب السودان مفتوحة لكل العالم وليس اسيرا لأي بلد من البلدان ،واكد الاستعداد لعمل علاقات من أجل المصلحة العليا في السودان ،.
واكد انها لن تكون خصما على علاقة مع دولة أخرى ، وبناء علاقات بحرية كاملة تراعي مصالح الشعب السوداني ومصالح الأطراف الأخرى منوها ان المصالح المتبادلة هي التي تحكم العلاقات في المستقبل ، مشيرا الى ان الدول بدأت التحرر من القيود المفروضة عليها من الغرب التي تحدد العلاقات، واكد ان العلاقات لن تكون لصالح طرف واحد ويستمر لفترة طويلة وشدد على أهمية ان تبنى العلاقات الاستراتيجية على مصالح مشتركة واردف”هذا مبدأ السودان”
