متابعات _ تسامح نيوز
اكد نور الدائم طه، مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان ان القوات المشتركة جزء من الشعب، ومعركة الشعب حالياً هي القضاء على التمرد وتطهير البلاد من المرتزقة.
واضاف بحسب اليوم التالي ان اتفاق سلام جوبا من ثوابت المرحلة وليس أي هناك خلاف – بين أطرافه – في تنفيذه كاملا
وقال لو كانت القوات المشتركة تقاتل من أجل المال لكانت الآن في صف آل دقلو، فهم – و حلفائهم – أكثر مالاً من الحكومة
واضاف هناك جهات تسعى لجرنا الى معارك انصرافية لتحقيق مكاسب ذاتية، ولكن هيهات، فنحن مع الشعب في معركة الوجود.
وقال نحن الأكثر حرصاً على تنفيذ اتفاق سلام جوبا و دمج قواتنا في الجيش، ولن تصبح المشتركة خنجراً في ظهر السودان.
واضاف انحيازنا مطلق للشعب و مؤسسات الدولة بدون شروط، وصناديق الانتخابات هي التي يجب أن تُقسّم السلطة بعد دحر المتمردين.
وقال تاريخنا النضالي يحفظ لنا تمسكنا بوحدة تراب الوطن و بعد انتهاء الحرب لن نقبل بجيوش موازية للقوات المسلحة.
واشار في ظل الأطماع الأجنبية و التناحر الاثني والقبلي والجهوي فان القوات المسلحة هي الضامن الوحيد لتماسك الدولة السودانية.
وقال هناك من يعمل على جرنا لمعارك اعلامية ،و قد لايعلم بانه بذلك يخدم المتمردين أو ربما يعلم و يتعمد ذلك.
وكانت الصحفية رشان اوشي المقربة من الجيش قد كشفت في مقال لها عن خلافات مكتومة بين البرهان وجبريل ومناوي وآخرين من زعماء الحركات المسلحة الذين أصبحوا جزء من القوة المشتركة وانحازوا للقتال مع القوات المسلحة.
الا المقال أشار إلى خلافات شبت بينهم بسبب مطالبات بعض زعماء الحركات المسلحة بأنصبة وزارية وطالبوا أيضا بتوفير أسلحة ثقيلة واشترطوا تحقيق هذه المطالب أو العودة إلى مربع الحياد ، بحسب ورد بالمقال.
