أخبار

صحفي يكشف عن تفاصيل معركته مع رئيس حركة مسلحة

بورتسودان- تسامح نيوز

بورتسودان – تسامح نيوز

كشف الصحفي عطاف عبدالوهاب حيثيات معركته مع قائد حركة تحرير السودان مصطفى تمبور وما تم خلال استدعائه في النيابة بعد فتح تمبور بلاغ ضده .

قال عطاف عند الرابعة من عصر أمس الأحد ..اتصل بي عسكري من نيابة المعلوماتية..أخبرني أن (أمر قبض) صدر في مواجهتي وأن علي تسليم نفسي لأن الصحفيين واحتراما لمكانتهم يتم التواصل معهم هاتفيا..( كما جرت العادة).

وتابع ،كنت في اجتماع مع منسوبي مركز جلنار نحضر لمؤتمر صحفي اليوم الإثنين..أخبرت العسكري أن الوقت متأخر وسنأتي صباحا الى النيابة..قال لا ..من الأفضل ان تسلم نفسك الآن..
خمس دقائق وكنت في نيابة المعلوماتية برفقة المدير التنفيذي للمركز..

واضاف اتصل العسكري ( الجديد ) كما علمت سابقا بأحد ما ..وسمعته يتلعثم ..عرفت فيما بعد انه تم توبيخه لهذا التصرف الأخرق..وكان عليه أن ينتظر حتى الصباح..

من مكتب المتحري ( الغير) موجود ..ذهبت الى الحراسة ومكثت بها نصف ساعة..فقط ..حضرة الصول بالحرف الواحد قال ( ده كلو شغل كيري ونحن نرفض ان نشتغله) ..
جاء الزملاء وخرجت من هناك كما تخرج الأسد من غابها بعد اكتمال كل الإجراءات القانونية..
اجتهد الزملاء باحضار المتحري لأن النية ( الوسخة) هي أن أظل ليلتي بالحراسة..

وتابع ، عندما خرجت فوجئت أن هذا الطمبور لا يعرف القانون..وطار بأمر القبض في كل مواقع التواصل الاجتماعي وكأنه انتصر ..وهذا مخالف تماما للقانون ويعرض صاحبه للمسائلة..

وقال سأتوجه اليوم الى نيابة المعلوماتية لفتح بلاغ في هذا المدعو طمبور وعليه أن يظل رجلا ويسلم نفسه للنيابة كما فعلنا..ولن نشهر به لأننا نجري وراء قضية ووطن..أما هو فيحب الإعلام..ويحتوي بعض الصحفيات اللاتي ملأن الدنيا ضجيجا بسلوكهن السئ..لتنفيذ اجنداته الشخصية ضد رصاص ومناوي وجبريل..

وقال تمبور هذا لا أحد يعرفه ويعتمد على خاله لزم التيجاني سيسي اخو والدته ( فاطمة سيسي) .

واضاف هذا الرجل يواجه صراعا كبيرا وهو ليس أهلا له..ويسعى بكل قوته الضعيفة لازاحة رصاص من مجلس السيادة..يريد ان يتحول الى طفل البرهان المدلل وكصبي غر ينشر حالاته كلها صور البرهان..لم يفعلها جبريل ولا مناوي..لكنها الغيرة العمياء..فهو لا يمتلك قوات تذكر ( 12 عربية فقط فيها 5 دوشكا) ولم يشارك اطلاقا في معارك الفاو..وقواته نايمه نوم تقيل..

وختم حديثه، على اي حال عليه أن يبقى رجلا ويسلم نفسه للنيابة وألا يعتمد على القيادة فهي لا تشجع من يخالفون القانون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى