المقالات

محجوب فضل يكتب : يا سفيان ،أها لقيت المعاملة كيف ؟؟ –

الخرطوم - تسامح نيوز

-عَقِبَ إستسلام كيكل الذی هزًّ أركان المليشيا المجرمة،لم يتحرج المتمرد قجة من إعلان إن الدعم السريع (وَقْف) علی عيال جنيد وعيال عطيَّة وحدهم حصريَّاً،دون غيرهم، فلا مكان لغير من لا ينتمیٰ للعطاوة وعيال جنيد،وسقط بذلك الإدعاء الفارغ بإعادة التيموغراطية،

ومحاربة الkeyزان والفيلول،ودولة ٥٦،كما لقنهم الفلنقای أول الأشوس الأعظم والذی تلقیٰ بدوره تلك الكلمات المبهمة من القحاطة (الله يكرم السامعين) ولعله كان صادقاً عندما قال ذات لقاء(التيموغراطية دی نفتشا كِداا، لحدی مانَجِيبَّا ليكو ضُر زی دا) وما كان لنا أن نتخيَّل أن يبلغ جلب التيموغراطية هذه الدرجة من (الضُر!!) الله غالب٠

-أنا النقيب المتمرد علی قيادة الجيش الفاسدة سفيان محمد زين بريمة،هكذا كان يستهل كلامه فی ای مقطع،والزهو يملأه مع إن سيرته العسكرية ملطخة بسوء السلوك لكن أخلاق الجيش وقانونه وحرصه علی سمعة منسوبية، إكتفت بإحالته علی المعاش دون ضوضاء،مراعاة لحق الزمالة وحتی لا يشوش عليه مستقبله وهو لا يزال فی مرحلة الشباب،لكنه نسِی فساده،ورمی قيادة الجيش بالفساد!!

وأساء الأدب،وتنكر لحسن المعاملة، حتیٰ إنقلب عليه حلفاٶه من اللصوص الذين لا يرعون لزمالة إلَّاً ولا ذمة،ولا يعرفون الأخلاق العسكرية،(ولا شيل البندقية) وقد شاهدتُ أكثر من مقطع للنقيب المتمرد علی قيادة الجيش الفاسدة سفيان محمد زين بريمة، وهو مزرور زرة كلب فی طاحونة،ويحاول النقيب المتمرد فی (متاهته) أن يبرر وجوده فی تمبول،

حيث التهمة هی إنه كان ينوی الإلتحاق بكيكل فی إستسلامه،وقال تدور عيناه كالمغشی عليه من الموت :- (انا جای (لكيكل) قاٸد الفرقة لعمل إعلامی،وفجأة الجيش هجم سوق تمبول وأنا ماعندی سلاح،،دی يحلُّوها كيف؟) والأشاوس يسخرون منه ويهينونه،إهانة بالغة بعدما خلعوا عنه زی الدعم السريع وألبسوه عراقی،وكان قجة قد قال فی وقت سابق:(زی الدعم السريع ده ما بيلبسوه الخونة) وسفيان خاٸن كما إنه ليس من العطاوة ولا عيال جنيد٠

-لو صحت الأنباء المتواترة علی أن النقيب المتمرد علی قيادة الجيش الفاسدة سفيان محمد زين بريمة،قد إغتاله المليشيا،بعد ذلك الإستجواب المهين،والمِلح والمُلاح،الذی طعمه معهم،ولو كان للملح والملاح قيمة عند سفيان لحفظه من طابور السفرة فی مصنع الرجال وعرين الأبطال لكنه مجبول علی الخيانة،لو صحت أنباء إغتياله،فقد أفضیٰ إلیٰ ما قدَّم،وعليه من الله ما يستحق،وإن لم تصح، فقد إغتاله لسانه،وهَوَانُهُ،

ولن يجد أحدٌ الفرصة لسٶاله
(يا النقيب المتمرد علی قيادة الجيش الفاسدة سفيان محمد زين بريمة،اها
لقيت المعاملة كيف ؟)

النصر لجيشنا،والعزة والمنعة لشعبنا
والخزی والعار لأعداء الإنسانية،من الجنجويد ومن شايعهم ومن بايعهم
والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى