حزب الامة :جرائم المليشيا وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
قال حزب الامة– قيادة مبارك الفاضل :إن استمرار مليشيا الدعم السريع في ممارسة الجرائم والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان دون رادع يُعد وصمة في جبين المجتمع الدولي بأسره ولا يمكن أن يبقى العالم صامتاً أمام هذه الجرائم المروعة التي تنتهك كل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وجدد الامة عبر بيان له اليوم (الخميس) اطلع عليه موقع (تسامح نيوز)، جدد رفضه لأي دور سياسي وعسكري لآل دقلو في المستقبل ، مؤكدا أن جرائم المليشيا الارهابية، لن تسقط بالتقادم، ولن يكون هناك تسامح مع مرتكبيها.
مشيرا إلى أن كل الممارسات لا تخرج عن كونها جرائم حرب مكتملة الأركان، تستهدف وجود إنسان الجزيرة وكرامته، لتضاف هذه الجرائم البشعة إلى السجل الطويل الحافل بالفظائع، ثمناً لمشروع مليشيا آل دقلو الارهابية التي تسعى للمساومة على السلطة والقوة من خلال احتلال واجتياح المدن والقرى.
بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر ولله الحمد
حزب الامة
بيان حول مجازر المليشيا في شرق الجزيرة
امتداداً لجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وجرائم الحرب، شنت مليشيا الدعم السريع الإرهابية حملات انتقامية واسعة خلال اليومين الماضيين في مدينة تمبول وقرى شرق الجزيرة ضد المدنيين؛ تمثلث في القتل، الاغتصابات، التهجير القسري، نهب الممتلكات واحتجاز المدنيين كرهائن.
إزاء هذا التطور فان حزب الامة بقيادة السيد مبارك المهدي يؤكد على الاتي :-
اولاً / نترحم على أرواح الضحايا ونرسل دعوات الشفاء للجرحى، ونؤكد أن هذه الممارسات لا تخرج عن كونها جرائم حرب مكتملة الأركان، تستهدف وجود إنسان الجزيرة وكرامته، لتضاف هذه الجرائم البشعة إلى السجل الطويل الحافل بالفظائع، ثمناً لمشروع مليشيا آل دقلو الارهابية التي تسعى للمساومة على السلطة والقوة من خلال احتلال واجتياح المدن والقرى.
ثانياً / إننا في حزب الامة نجدد الإعلان بوضوح لا لبس فيه، سنظل ثابتين على العهد ،ضد أي دور سياسي وعسكري يمنح آل دقلو دور في المستقبل كما نؤكد أن جرائم المليشيا الارهابية، لن تسقط بالتقادم، ولن يكون هناك تسامح مع مرتكبيها.
ثالثاً / إن استمرار مليشيا آل دقلو الإرهابية في ممارسة الإجرام والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان دون رادع يُعد وصمة في جبين المجتمع الدولي بأسره. لا يمكن أن يبقى العالم صامتاً أمام هذه الجرائم المروعة التي تنتهك كل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
رابعاً / إن هذه التطورات الدموية التي يدفع فاتورتها الباهظة مواطنو شرق الجزيرة، تأتي بعد انشقاق المتمرد أبو عاقلة كيكل عن المليشيا وتسليم نفسه للقوات المسلحة السودانية التي منحته رتبة لواء غير مستحقة. إن هندسة هذه الصفقة تمت على نحو مجافي تماما للمسؤولية الأخلاقية حيث ضربت بأرواح المواطنين هناك عرض الحائط وغلّبت الكسب السياسي على حياة العزل، في حين أنه كان بالإمكان تجنب هذه المجازر بقليل من الحكمة والسرية في التعامل مع هذه الخطوة، وزاد الطين بلة بيان الجيش الاحتفائي والاحتفالات الهوجاء.
حزب الأمة
٢٤ / اكتوبر ٢٠٢٤