بيان خطير من المجلس الاعلى لنظارات للبيجا
أعلنت الامانة السياسية لمجلس البجا رفضها القاطع لعمليات عسكرة القبائل في أرض البحا، ورفضها لكافة المليشيات.
ودمغ مجلس البيجا من خلال بيان له اليوم (الجمعة) تلك المليشيات بلعب دور التغيير الديمغرافي المفضوح، مع وجود أي مليشيات عسكرية من حركات دارفور .
معلنة في ذات الوقت ان نشر أي قوة تتبع لقادة مسار الشرق الارتري هو بمثابة اعلان الحرب على البجا، مؤكدة رفضها ان يكون إقليم البجا منصة لعودة النظام السابق.
وادانت في خضم بيانها كل قيادات البيجا من وصفتهم بالمتماهىن مع تلك المخططات، معلنة استنفار عام لشباب البجا لرفض أي وجود عسكري لممثلي المسار الأجنبي المدسوس على البجا باسم الشرق .
المجلس الاعلى للبجا – الامانة السياسية
بيان هام وعاجل حول نشر قوات ارترية لاقليم البجا
منذ بداية تخطيط النظام لتفتيت المجلس الأعلى للبجا علمنا ان هناك مخطط يجري تنفيذه خلال شعب البجا لاستغلال قضيته العادلة في اسقاط حكومة الثورة، وفي زلزلة أرض الوطن كلها لأجل عودة النظام السابق على صهوة قضية البجا وقد رفضنا ذلك .
وبعد أحداث 25 أكتوبر التي انفرد فيها المكون العسكري بالسلطة مستخدماً قضية شعبنا في إغلاق الموانئ لتقويض حكومة الثورة، ثم لم تستجب السلطة ولا لواحد من قرارات مؤتمر سنكات المصيري للبجا، أيقنا ان الخرطوم تتلاعب بقضيتنا وتستخدمها في معارك مركزية لا تعني شعبنا، وناقشنا الأمر ضمن الموجهات السياسية للمجلس، سوى انه عاد علينا بقرار منع الامانة السياسية من التصريحات بل والمضي باتجاه اقالتنا لولا موقف بقية قادة المجلس وعلى رأيهم العمدة حامد أبو زينب والحكيم الشيخ عمر درير رحمه الله والقائد موسى محمد أحمد .
الدماء التي سألت في اودية الشرق بعد اتفاقية جوبا المشؤومة ومساراتها الوهمية، كانت بسبب مسار الشرق الذي جلبه المجنس الارتري وعضو جبهة التحرير الإرترية المطلوب للعدالة الأمين داؤود قائد ما يسمى بالأورطة الشرقية حاليا، ولم يكن حينها يملك أي سلاح ولا قوة عسكرية ولكنه اشغل فتنة لم تبقي ولم تذر، واليوم تم تسليحه بواسطة اجهزة المخابرات السودانية والإرترية، وهناك مزاعم لاطلاق قواته المدربة في دولة اخرى هي ارتريا! ونشرها في إقليم البجا داخل السودان!، مما بؤكد استمرار المشروع القاضي بتسليم أرض البجا لفلول المعارضة الإرترية المجنسين جميعهم في أرض البجا المسافة بشرق السودان، ويؤكد مضي نظام الخرطوم في مشروع الفتنة والدماء، بل وترفيعه من حد الصراع السياسي التنافسي الى مستوى الاقتتال المسلح وهو ما نرفضه وتدين به النظام القائم القادم أي كان توجهه.
تجدد الامانة السياسية لمجلس البجا رفضها القاطع لعمليات عسكرة القبائل في أرض البحا، ورفضها لهذه المليشيات المخصصة للتغيير الديمغرافي المفضوح، وكذلك وجود أي مليشيات عسكرية من حركات دارفور ، وتعلن ان نشر أي قوة تتبع لقادة مسار الشرق الارتري هو بمثابة اعلان الحرب على البجا، وتؤكد رفضها ان يكون إقليم البجا منصة لعودة النظام السابق، وتدين أي قيادي بجاوي يتماهى مع هذه المخططات، وتعلن استنفار عام لشباب البجا لرفض أي وجود عسكري لممثلي المسار الأجنبي المدسوس على البجا باسم الشرق .
كما تعلن الأمانة السياسية عن اجتماع عاجل تدعى له جميع قيادات مجلس البجا المؤسسة للمجلس ولمؤتمر سنكات وقواه السياسية خاصة شباب المجلس لاعادة تنظيم المجلس وتجاوز كوابح تشتيته والان الموقف المرتبط بأساس تكوين المجلس وهو الحكم الذاتي لمنطقة البجا .
سيد علي ابوامنة
الأمين السياسي للمجلس
بورتسودان
الجمعة 1 نوفمبر 2024