قال تجمع روابط دارفور ببريطانيا أن ميليشيا الدعم السريع مستمرة في ارتكاب جرائم مروعة وممنهجة بحق المدنيين العزل في شمال دارفور .
واشار التجمع عبر بيان له إن الميليشيا تشن حملات انتقامية واسعة النطاق على منطقة “بريديك وإنكا” والمناطق المحيطة بها في شمال مدينة “كُتم” .
مضيفا إن الحملات شملت أعمال نهب للموارد وحرقًا للقرى وقتلًا وتعذيبًا جماعيًا للمدنيين ضمن مخطط إبادة جماعية على غرار ما شهدته مناطق أخرى مثل قرى “ود النورة والسريحة وتمبول” بولاية الجزيرة .
وقال: استمرار هذه الجرائم الوحشية من مليشيات الجنجويد الإرهابية يمثل تحديًا صارخًا للمجتمع الدولي، الذي يتحمل مسؤولية أخلاقية كبرى في اتخاذ خطوات حازمة لوقف هذه الفظائع.
وفي السياق حمل التجمع الدول التي تدعم هذه الميليشيا سواء بالمال أو السلاح أو الدعم السياسي مسؤولية تشجيعها على مواصلة جرائم الإبادة بحق المواطنين الأبرياء .
وقال: لن نقف مكتوف الأيدي في مواجهة هذه الإبادة الجماعية وسنواصل بذل كل جهد ممكن للتوثيق وفضح هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.