أخبار

ماذا قال القيادي الاسلامي غازي صلاح الدين عن وفاة الزبير احمد الحسن

الخرطوم : تسامح نيوز
رحم الله الزبير وورفع درجته عنده. كان شامخاً، جسدا ومعنى، لا يجزع لإدبار الدنيا ولا يتشوّف لإقبالها. غادر دنيانا خطفاً ونتلا سريعا، ولم يأبه لوداعنا فما ينتظره، فيما نحسب، خير مما ترك. كان مطيعاً لأميره، مشغولا بقضايا البلاد والعباد، إلى لحظة أن غادر الدنيا من محبسه مظلوما مقهورا. جمعتنا جوامع العمل العام في الجامعة،، ثم في الساحة الوطنية العامة، فما خبرت مثله مشغولا بالهم العام وقضايا الناس. حبسه الجلاوزة وهو لا يدري بأي ذنب حبس. غادرنا نهار الجمعة وبالأمس فقط كان الاحتفال الكبير للتيار الإسلامي العريض بذكرى بدر وهو بعض من بقايا عمله واجتهاده قبل أن يحال إلى ظلمة الحبس. قال صلى الله عليه وسلم: ما توطن رجل مسلم المساجد للصلات والذكر الا تبشبش الله له من حين يخرج من بيته كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم. ندعوا الله أن يكون الزبير حافظ القرآن ممن يتبشبش الله لهم حين يقدمون عليه. وأن يحسن وفادتنا يوم نقبل عليه.
آمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى