المقالات

محجوب فضل بدر ي : (جاهزيةٌ) للخيانة،(سرعةٌ) فی الهروب!!

الخرطوم _ تسامح نيوز

-يحتاج القنيص(الصيد) لخبرةٍ وعُدةٍ واختيار واختبار،وَلَهُ رِجَاله الذين يقسمونه إلیٰ نوعين،(الصيد الأبيض) أی المسالم،و(الصيد الأَزْرَق)، اْی الخطير المقاتل.

-تَشَبَّر أحدهم وذهب مع جماعة للقنيص وهو بلا خبرة ولاشجاعة كافية،ورأوا أفيالاً فی وسط الغابة،فتهامس الصيادون والتفوا حتی لا يشْتَمَّ الفيل راٸحتهم فسأل صاحبنا:(الفيل يين للجبل داك؟)

ٔ فقالوا له:(الجبل التشيفو ده ياهو الفيل ظاتا !!)فردَّ مذعوراً:(كان كدی يلا نَعَرِدوا بس)!!

-هذه القصة القصيرة تحاكی حال المليشيا،التی ظنَّ(مرتزقتها) إنَّ قتال الجيش(صيدٌ أبيض) مثل صيد الغزال أو الأرنب أو(جِداد الوادی)!! ولم يخطر فی بالهم أنهم سيواجهون (الصيد الأزرق) مثل الفيل الخطير والخرتيت القرنو كبير.

فَلَمَّا رأوه عارضاً (اخدااار) مستقبلَ إرتكازاتهم، قالوا هذا عارضٌ مُمطِرنا بل هو ما استعجلتم به،جيشٌ فيه (رجال) يحبون الموت فی سبيل الله كما يحبون هم الحياة فی سبيل أم قرون،فأقبل بعضهم علی بعضٍ يتهامسون،(كان كدی نعردوا بس)!!

-وَعَرَّدوا(المُعراد الواحد ده)!! عِيال عَيِين جَرُوا،ونسوا شعارهم الزاٸف، جاهزية- سرعة- حسم .واستبدلوا مقولتهم الكاذبة(عندنا تتين يا أ مَّا نَصُرْ يا أمَّا شَهَادة)!! بشعار آخر غير منطوق وهو

نَصُرَ أو شهادة مافِييه،بس غَنِّموا وعَرِّدوا،فقد كانت جاهزيتهم للغدر والخيانة وسرعتهم فی السرقة والإغتصاب !!

-عندما أصرَّ التعايشی فی مجلس الحرب الأخير علی رأيه بأن يهاجموا جيش كتشنر، (صباح بدرييی)أو كما قال:- (ضَحیٰ سَمَاح الشُوفْ) ورفض رأی أمير الشرق عثمان دقنة الذی كان رأيه أنَّ الهجوم الليلی أفضل، قال دقنة موجهاً كلامه للتعايشی:- (غايتو المهدية مهديتكم، لكن نُصُرة مافی)!! وهذا ماحدث.

-مدیٰ علمی إنَّ التعايشی لم يكن يحمل علی كتفيه رتبة(الفريق أول) لذا لزم التنويه-

-اليوم يحق لكل مواطن سودانی أن يفخر ويقول(عندنا جيش دَقَّ الجنجا دَقَّ العيش) وللجيش أن يردد مع الشعب (جيشٌ واحد، شعبُ واحد) .

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.

-وما النصر إلَّا من عند الله.

-والله أكبر ولانامت أعين الجبناء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى