تحقيقات وتقارير

متى تتحقق وعود الرفاه

سكب رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك مزيداً من الوعود الجديدة للشعب السوداني، بأن البلاد مقبلة على الرفاه” والتنمية وعلى استثمارات ودعومات بعد إعفاء ٥٠ مليار من ديون السودان.

ولم يخف على احد أهمية عملية إعفاء ديون السودان لصالح الاقتصاد والتنمية.
وبحسب الخبراء فإن التجارب مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية الذين يبحثون دائماً عن مصالحهم فقط تجعل المواطن السوداني يقابل اعلان إعفاء الديون ببرود وينظر لقرار الاعفاء بعدم الجدوى وذلك لان نمو الاقتصاد والازدهار التنموي وتدفق الاستثمارات ورؤس الأموال لانفاقها في مشروعات ذات عائد يرتبط الي مدى كبير بالاستقرار السياسي والامني وعلى قدرة الدولة في حماية المستثمرين وأصحاب الأموال وحماية مشروعاتهم.
وقال الخبير والمحلل السياسي محمد الحسن خال لقد ظل الشعب السوداني في عهد حمدوك لا يسمع عن إنجازات سوي الحديث عن التطبيع ودمج السودان في المجتمع الدولي ورفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب واعفاء الديون مع عدد ضخم من الوعود بالرفاه في الوقت الذي تتفاقم فيه الأوضاع بسب تفشي الأمراض وانعدام الدواء وتدهور قيمة الجنية.
واضاف مازال المواطن يتساءل اين ثمرات هذا التطبيع ودمج السودان مع المجتمع الدولي، مبينًا أن الشركاء الغربيين وامريكا يطعمون السودانيين وعوداً وتمني. .
ويقول “الآن يجدد المواطن السؤال ماهي ثمرات إعفاء الديون وهل تجلب استثمارات في ظل الواقع الحالي لحكومة حمدوك التي لم تتخذ خطوات تشجع على تحقيق الرفاه الاقتصادي والتنمية.
ويوضح ان الاستثمارات والتنمية تتطلب استقرارا سياسياً وامنيا وهذا وفقا للمؤشرات غير متوفر نتيجة لاستمرار الانتقام والثأر ولا توجد مصالحات بين مكونات المجتمع وهي المدخل الحقيقي للاستقرار والتنمية وتدفق الاستثمارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى