المنوعات

منتدى دياب ..لمسة وفاء للشاعر الراحل / على شبيكة

الخرطوم /تسامح نيوز
بحضور وزير الثقافة والاعلام الأستاذ حمزة بلول ، والأستاذ عبد المجيد محمد أحمد وزير التجارة والصناعة بولاية الخرطوم وعدد كبير من الحضور من بينهم حضور أسرة الراحل علي شبيكة ، أحيا مركز راشد دياب للفنون وبرعاية شركة سكر كنانة المحدودة أمسية وسمها بلمسة وفاء للشاعر الراحل الدكتور علي دفع الله شبيكة علي المشهور ب “علي شبيكة ” ، تحدث فيها الدكتور أيمن حسن أبو سبيب والباشمهندس وائل علي شبيكة ، فيما أدار الأمسية الأستاذ عوض أحمدان ، وتخللت هذه الأمسية مجموعة من الأغنيات قدمها الفنان أبو بكر سيد أحمد .
وفي كلمته كشف وزير الثقافة والاعلام الأستاذ حمزة بلول أنه واحد من عشاق أشعار وأغنيات الراحل علي شبيكة ، وقال أن الراحل ترك ارثاً ثقافيا وفنيا كبيراً ، ووعد الوزير بالاهتمام بهذا الارث الفني العتيق ، وأشار إلى أنهم ما زالوا يحصدون قي التراكمات السالبة التي خلفها نظام الانقاذ السابق ، وطالب الوزير بتوريث ارث الراحل علي شبيكة إلى الاجيال القادمة .
وفي مستهل حديثه قال الأستاذ عوض أحمدان أن الراحل الدكتور علي شبيكة يعد أحد أهم الأركان التي قام عليها الفن والطب في السودان ، وأضاف أن شبيكة فرض نفسه من خلال ما قدم من أشعار وألحان شجية تغنى بها مجموعة من المطربين على رأسهم ثنائي العاصمة والفنان صلاح مصطفى وآخرين ، وكشف أن الراحل شبيكة هو أول من أسس صيدلية في مدينة بحري لبيع الأدوية عام 1958م ، وذهب أحمدان أن هذه الصيدلية تحولت فيما بعد إلى منتدى فني فأخرجت الكثير من الأغنيات .
وفي الأثناء تحدث الدكتور أيمن أبو سبيب عن الخصائص الابداعية التي تميز بها الراحل الدكتور علي شبيكة ، فقال أن شبيكة جمع ما بين العلم والادب وهو ملك الدقة والرقة بمعنى أن الراحل الدكتور شبيكة رجل دقيق في عمله ورقيق في مشاعره ، هذا إلى جانب أنه صاحب تجربة نادرة وفريدة ووصل مراحل عالية جداً من التميز والنبوغ فقد وصل إلى منصب نقيب الصيادلة لعدد من الدورات ، إضافة إلى أنه تقلد عضوية لجان النصوص للمصنفات الفنية .
وتوقف الدكتور أيمن في حديثه عند مجموعة من المحطات التي ساهمت في تشكيل تجربته الابداعية فقال أن أولى هذه المحطات هو المنزل الذي وجد فيه كل معينات الابداع ، ثم مؤسسة الاحفاد التعليمية ، هذا إلى جانب زمالته لعدد من الرموز السياسية والابداعية ، وكشف أن الأستاذ بابكر محمد أحمد هو أول من كشف عن شاعرية الراحل شبيكة ، أما الجرائد اللبنانية هي أول من أطلت عليه لقب شاعر وذلك أثناء دراسته في بيروت ، وأكد أن ” الوداع ” هي القصيدة الأولى التي كتبها شبيكة ثم جاءت بعدها قصيدة ” زهرة الليلاك ” ، ثم عرج الدكتور أيمن للحديث عن سمات العمق والحزن في أشعار شبيكة ووصفها ب ” المرثيات ” التي تنغى بها ثنائي العاصمة ، واشار فيها إلى عدد من النماذج ذات الطابع الحزين.
فيما تحدث الأستاذ وائل علي شبيكة عن نبوغ والده الدكتور علي شبيكة في التحصيل الاكاديمي في جامعة بيروت ، خاصة في مجال مادة الكيمياء ، وحصوله على وسام النيروز في الجامعة ، وذهب الأستاذ وائل إلى أن هذه الصيدلية كانت تصنغ فيها مجموعة من التراكيب الصيدلانية .
وفي مداخلات الحضور توقف الأستاذ عادل سيد أحمد عند علاقة الشعر بالمهنة ، واشار إلى مجموعة من التجارب من بينها الشاعر خليل فرح ، وبرى أن هذه التجارب تحتاج إلى تأملات مطالباً بالوقوف عندها ، ومن جهة أخرى طرح الأستاذ عادل عدد من الأسئلة ذات الصلة بهذا الموضوع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى