أخبار

تعرف على خسائر السودان بعد الملء الثاني لسد النهضة

رصد تسامح نيوز

أكدت الحكومة السودانية أنها تكبدت كلفة اقتصادية عالية لمواجهة أي تداعيات لعملية التعبئة الثانية لسد النهضة، في حين قالت إثيوبيا إنها لا يمكن أن توقع على اتفاق نهائي لأن هذا المفهوم لا يوجد في العالم.

وشدد مصدر مسؤول بالحكومة السودانية في تصريحات لوكالات انباء عالميه أن بلاده ليس لديها الاستعداد لتحمل تلك التكلفة في المستقبل.

وقال المصدر إن السودان لا يمانع من عودة المفاوضات بشرط أن تكون بمنهجية جديدة وفي إطار زمني محدد، مع ضرورة توسيع دائرة الوساطة لتشمل الأطراف الدولية.

وأكد المسؤول السوداني أنه إذا توفرت الإرادة السياسية الكافية، فإن 6 أشهر فقط كافية للتوصل لاتفاق، مضيفا أنهم يعتبرون إعلان إثيوبيا اكتمال عملية الملء الثاني وفق ما هو مخطط له مجرد إعلان سياسي موجه للداخل الإثيوبي.

وذكر أن تقديراتهم لما تم حجزه من مياه خلال هذه العملية يبلغ بين 3 و4 مليارات متر مكعب، وليس 13.5 مليار متر مكعب كما كانت تنوي إثيوبيا.

وأكد أن السودان لن يدخر جهدا في التوصل إلى اتفاق قانوني شامل وملزم، يضمن تدفقا سلسا وآنيا لمعلومات تعبئة وتشغيل السد، ويراعي مصالح الجميع، ويحقق لإثيوبيا الاستفادة من مشروع السد.

كما شدد على أن الموقف السوداني يرتكز على المعطيات الفنية والمصلحة القومية للبلاد.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي أنه من غير الممكن التوقيع على اتفاق نهائي، لأنه لا يوجد اتفاق قانوني شامل ونهائي في العالم، على حد تعبيره.

وقال إن “ما يريدونه في هذا الاتفاق منعنا من إنجاز أي مشاريع، وموقف إثيوبيا واضح في هذا الشأن منذ البداية، لكن يمكننا الاتفاق حول التعبئة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى