أخبار

تفاصيل زيارة نائب عمدة ولاية إيوا الأمريكية لجامعة السودان

الخرطوم: تسامح نيوز

سجلت الباشمهندس مزاهر محمد محمد علي زيارة لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وتم لقاء معها ترأسه البروفيسور عوض سعد حسن مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وضم اللقاء كل من البروفيسور مهدي عباس شكاك نائب مدير الجامعة والدكتور الفاتح احمد حسن وكيل الجامعة والبروفيسور كارولين إدورد عياد امين الشؤون العلمية والدكتور صديق حاج علي ممثل حكومة ولاية نهر النيل والدكتور عبدالوهاب محمد عبدالوهاب مندوب مزارعي مشروع الزيداب الزراعي والبروفيسور مأمون ضوالبيت الخبير الزراعي وأمين التقانات بجمعية الصداقة السودانية الأمريكية خريج جامعة ايوا، وعدد من عمداء الكليات والأساتذة والسيدة سوسن رمضان نديم نيكولا ممثل أسرة نيكولا ذات الأصول الأمريكية.
خاطب إفتتاح اللقاء البروفيسور عوض سعد حسن مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا مرحباً بالحضور على مختلف مقاماتهم في رحاب جامعة السودان موضحاً أن الجامعة تستقبل اليوم ضيفة عزيزة ومميزة في زيارة تعتبر تاريخية الا وهي الباشمهندس السيناتور مزاهر محمد محمد علي التي تخرجت من جامعة السودان قسم الهندسة المدنية، وعبّر عوض عن فخره بها حضوراً انيقاً ومميزاً بالجامعة وهنأها بفوزها في الإنتخابات الخاصة بتنصيبها نائباً لعمدة ولاية ايوا واعتبره فخراً للسودان ولكنداكات البلاد والذي يعكس نجاحها وتميزها كأول إمراة سودانية مسلمة تشغل منصباً منتخباً بالولايات المتحدة الأمريكية ويؤكد ذلك على تفرد وتمييز الشخصية السودانية، وأضاف البروفيسور عوض أنه وفي ظل ثورة ديسمبر المجيدة وفي ظل الإنفتاح على العالم الأول والمتقدم كان لابد لنا كجامعة أن نبحث عن خلق وإقامة علاقات وشراكات ذكية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولذا كانت المبادرة في إعادة تأهيل مشروع الزيداب الزراعي بولاية نهر النيل، هذا المشروع الدي قام بتأسيسه وإنشأه العالم الفذ لي اسميث جيهاتت الأمريكي الأصل بولاية ايوا والذي كان عميداً بكلية الزراعة بجامعة ايوا وتدرج حتى صار مديراً بالجامعة، وأوضح عوض هذا المشروع لحق به تدهور ودمار في المباني والسرايات وهجران وخراب وأعرب عن أمله في أن تحتضن الجامعة مبادرة لإعادة تأهيل مشروع الزيداب الزراعي والإستفادة من المباني والسرايات بالتعاون والشراكة مع حكومة ولاية ايوا وجامعة ايوا بإعتبارها المنطقة التي تربى وترعرع فيها مؤسس المشروع، وأضاف أننا نتطلع لخلق إتفاقيات وشراكات مع مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث بالولايات المتحدة الأمريكية للإستفادة من التقنية والتكنولوجيا وفرص التدريب لنقلها والإستفادة منها في تطوير الجامعة وأضاف عوض أننا نعشم والأمل معقود في مساهمة الباشمهندس مزاهر في المساعدة ومساندة ذلك سارداً أنه من مشروعات الجامعة تقديم وجبة إفطار مجانية للعمال دعماً لهم وتقديراً لهم في الظروف الإقتصادية الحالية التي تمر بالبلاد، فيما أعربت الباشمهندش مزاهر محمد محمد علي صالح عن سعادتها بزيارة الجامعة التي تخرجت فيها مشيدة بمشروع الزيداب ووصفته بأنه مشروع كبير وهدفه واضح معلنة تفاجأها بتأسيسه من أفراد بولاية ايوا الأمريكية وابدت تعاطفها التام مع ضرورة إعادة تأهيا المشروع لأنه يستحق ذلك على حد تعبيرها وواعدة ببذل قصار جهدها في التواصل مع المسؤولين بولاية ايوا وإقناعهم بإعادة تأهيله.
فيما أشاد الدكتور صديق الحاج علي سليمان، ممثل حكومة نهر النيل، مدير هيئة إذاعة و تلفزيون الولاية- بجامعة السودان وذكر أنها بحق تمثل السودان بأكمله ورحب بمبادرة الجامعة في إعادة تأهيل مشروع الزيداب الزراعي مقدماً الدعوة للحضور لزيارة الولاية والوقوف على المشروع.
وأكد الدكتور عبدالوهاب محمد عبد الوهاب مندوب مزارعي مشروع الزيداب على أن منطقة الزيداب غنية بعدد كبير من المشروعات فقط تنقصها الأساليب التقنية الحديثة في الأساليب الزراعية وتربية الحيوان بالإضافة لمشاكل تسويق المنتجات وعدم الاستغلال الأمثل لمباني مشروع الزيداب، وأعلن عن استعدادهم لأي تعاون مع إدارة جامعة السودان لتنمية المنطقة بالتنسيق مع حكومة ولاية نهر النيل وأكد على جاهزية إنسان الولاية.

وأضاف البروفيسور مأمون ضو البيت، الخبير الزراعي ممثل جمعية الصداقة السودانية الأمريكية أنه خريج جامعة ايوا المميزة، شاكراً لها تسلحه بالعلم والمعرفة الممتازة، وأكد على رعايتها لهذا العمل الجميل وعبر عن سعادته في المشاركة في مشروعات جامعة السودان الكبيرة والذي هو أحد أعضاء مجلسها، كما أكد أن مشروع الزيداب أول مشروع ونموذج للزراعة المروية منذ العام 1904م سابقا ف ذلك كافة المشاريع الزراعية بالسودان مما جعله مرجعية لتطوير الزراعة بالسودان، مناشداً بضرورة ضبط أعمال الزراعة بالسودان بالعالم ومطلوباته بالإضافة للعمل على تجويد الإنتاج السوداني وتسويقه ليجد القبول العالمي، واصفاً جمعية الصداقة السودانية الأمريكية بأنها جمعية مستقلة تضم مجموعة من الشباب مع وجود القطاع الخاص وذلك إيماناً منا بضمان الإنجاز.
فيما قدمت البروفيسور تماضر الخنساء النور عنقرة عميد كلية علوم وتكنولوجيا الإنتاج الحيواني خطة كليات الدراسات الزراعية، الطب البيطري وكلية علوم وتكنولوجيا الإنتاج الحيواني- خطة مشروع جامعة السودان للاستفادة من مباني مشروع الزيداب الزراعي والمتمثلة في إقام مركز للتعاون بين جامعتي السودان وايوا لاستغلال الموارد المتوفرة والمتاحة بالمشروع من أراضي لسد حاجة العالم في توفير الغذاء والطلب المتزايد للمنتجات الزراعية ولتوفير المعرفة بإتباع التقانات الحديثة الزراعية المتوفرة بالجامعتين لتطوير الزراعة وإتباع الجودة بالإضافة لإثراء جانب البحث العلمي والمساهمة في تسويق المنتجات وتقديم الخدمات الاجتماعية للمزارعين وإيلاء اهتمام خاص للمرأة والشباب في المشروع لدورهما الكبير في تحقيق الإنجاز.
عرض الدكتور عباس أحمد الحاج مدير إذاعة جامعة السودان فيلماً عن مشروع الزيداب كأول مشروع بالسودان في العام 1904م وعكس الفيلم المساحات الشاسعة بالمشروع واحتوائه على محلج بمساحة 10 فدان أصبح حطاماً. وأكد دكتور عباس على إمكانية إعادة تأهيل المشروع وإلحاق مصانع للفواكه لغنى المنطقة بالأنواع العديدة من الفواكه التي لا تجد التسويق وذلك من أجل النهوض بالمنطقة وأهلها.
تجدر الإشارة أنه في بداية اللقاء قدمت الدكتورة مريم عباس مدير إدارة العلاقات الخارجية عرضاً تعريفياً عن جامعة السودان وبضمها لخمسة وعشرين كلية ولأكثر من 70 ألف من الطلاب في مستويات الدراسات الجامعية والدراسات العليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى