المقالات

إسحق أحمد فضل الله✍️..دوي المبادرات البكماء

#دوي_المبادرات_البكماء

#آخر_الليل
#إسحق_أحمد_فضل_الله
الأثنين / ١٦/ أغسطس/٢٠٢١
ـــــــــــــــــــ
و في عملية فرز الملفات ( الفرز الذي يلتفت إليه الإسلاميون الآن ) كان الملف رقم …. يحمل قصة إنقاذ المؤتمر الوطني للسيد السنهوري بأمر من البشير .
و عام ٢٠٠٣ لما دخل الجيش الأمريكي العراق … المخابرات العسكرية الأمريكية تنطلق لإعتقال قادة حزب البعث …. و البشير يرسل طائرة خاصة تهبط في دولة مجاورة للعراق و المخابرات السودانية تحمل السنهوري إلى السودان
إلي كسلا … تحت حماية الأمن
ثم إلى الخرطوم …. و شقة كاتارينا … و
× . و الملف رقم …. يحمل الأسماء …. أسماء الذين ظلّوا يتلقون الإعانات من الوطني … و كلهم من قادة الأحزاب …
و الملف رقم …. يحمل صور لقاءات و زيارات القادة هؤلاء للوطني
و من يصنع التسجيلات و القوائم هم ( بحكم المهنة ) هم ضباط جهاز الأمن
و ضباط جهات أخرى
و ما يجعل الإسلاميين / الذين يقيمون في الخارج / يلتفتون إلى الملفات هذه هو ما يقرأه الناس الآن من كتابات .
كتابات تجعل التعامل مع الوطني هو العار الأكبر .. و ..
……….
و أحاديث ضواحي السياسة و عاصمتها أحاديث تلتقي الآن
ففي العاصمة / عاصمة الأحاديث/ هناك الآن المبادرات
و هناك الآن زحام الأسماء المعهودة ثم أسماء أخرى
في الأحاديث الآن بعض الأسماء هم
كباشي … البرهان … حمدوك ….. حميدتي …. الشيوعيون …. الميرغني … مصر … تركيا
و هناك الإسلاميون و الإنتخابات و المبادرات
………
و الحوار بين الإسلاميين يشتعل
و الإسلاميون يختلفون لكنهم بالمهلة المعروفة فيهم كلهم يقبل الآخر … مهما كان قوله مرفوضاً
فاللواء قوش مثلاً يرفضه / بقوة / قطاع واسع من الإسلاميين
و قوش يرفضه قلم إسحق فضل الله
و اللواء قوش يقبله قلم إسحق فضل الله
و الرجل نقبل به لأنه عندنا هو الجراحة دون بنج و التي لا تحتمل الإنتظار
( من أول ما هو البديل ؟)
………
و عدم وجود البديل هو الآن ما يطلق الظاهرة الغريبة التي تتمدَّد الآن
ظاهرة …. المبادرات ..
فبعض ما هناك الآن هو
× .. الميرغني … و مبادرة ..
× و حمدوك … يُقدِّم مساء اليوم الأحد مبادرة
× . و أمريكا و مبادرة لها تشترط إشراك الجميع … الجميع
× و البرهان و مبادرة تقول ( نقبل الجميع عدا أعداء الثورة ) و كلمة … أعداء الثورة … تصبح كيساً يلقي فيه الآخرون كلهم
× .. و كباشي و مبادرة تقبل بكل سوداني
و هذه كلها مبادرات لها حنجرة ضجَّاجة … بينما هناك مبادرات بكماء جداً …. و فصيحة جداً
كل منها يجعل العيون و ليس الآذان هي ما يرى و يفهم
فهناك من المبادرات
× محاولات جعل حمدوك يتخلَّف عن المشاركة في عيد الجيش
و تخلُّف رئيس مجلس الوزراء عن مشاركة جيشه في عيده هي خطاب له معنى
× و مبادرة بكماء من جهة تعرف أن البرهان تنتهي فترته القانونية في أكتوبر القريب ….
و الجهة تلك / الشيوعي / تجعل حمدوك يُقارب الشيوعي الآن بكل ما يحمله ذلك من معنى
× و الشيوعي سعيه لإبتلاع حمدوك كان/ في مبادرة بكماء / يجعل حمدوك … ينغمس في محاولة تسليم البشير …. وحمدوك يعلن هذا و يفاجأ بالدنيا تتنفس من حوله … و حمدوك عندها يبحث عن الحلفاء و الحامي
و يسقط بين ذراعي الشيوعي
و من المبادرات مبادرة الشيخ الجعلي التي يباركها حميدتي و في الحال الإمارات / كما يقال / تُحذِّر حميدتي
و الحسابات تجعله ينقلب …. و يتراجع
………..
و من الأحداث الفضيحة حادثة إكتشاف مقبرة جماعية غرب أمدرمان
و الإكتشاف الأبله يصبح فضيحة
فالشيوعي الذي يبحث عن الطوب ليرمي به المؤتمر الوطني يعلن / بسرعة لذيذة / أن المقبرة هي مقبرة الجنود و الضباط الذين أُعدموا بعد محاولة إنقلاب رمضان
……
و الحزب الشيوعي إن كان قد خلع اللافتة التي كانت علي مدخل المقابر فهو غبي ……..
فالناس يعرفون أن اللافتة ظلت على مدخل المقابر منذ عام ٢٠٠٨ تقول
( مقبرة شهداء رجال الأمن و المخابرات الذي قُتلوا و هم يدافعون عن العاصمة ضد حركة العدل و المساواة
المقبرة هي للشهداء هؤلاء
… يبقى أنه لا أحد يسأل الشيوعي عن شهداء بيت الضيافة ( الضباط الذين أعدمهم الشيوعيون و هم في المعتقل ليس عليهم إلا ملابسهم الداخلية …
و لا أحد يسأل عن شهداء الجزيرة أبا
النساء والرجال الذين قتلهم الشيوعي في بيوتهم ( خمسمائة قتيل أو أكثر)
و لا أحد يشير إلى ٲن أول من سن القتل في السياسة في السودان هو الحزب الشيوعي ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى