أخبار

الجبهة الثورية تكشف حقيقة خلافها مع حمدوك بشأن تغير وزراء الحركات

الخرطوم /تسامح نيوز

نفي القيادي في الجبهة الثورية، محمد زكريا، وجود أي خلافات بين الحركات المسلحة ورئيس الوزراء بخصوص استبدالهم بكفاءات مستقلة، مؤكدا أن مقاعدهم الوزارية استحقاقات نالوها بموجب اتفاق السلام، ولا يمكن لأي اتفاق أن يلغيها.

وقال زكريا لـ»القدس العربي» إن قرارات قائد الجيش في 25 تشرين الأول/أكتوبر حلت المجلس السيادي ومجلس الوزراء، استثنت الحركات المسلحة، لذلك أعضاء الحركات في المجلس السيادي ومجلس الوزراء، ما زالوا يزاولون مهامهم بالشكل المعتاد.
وشدد على أنه لا يمكن لأي اتفاق إلغاء استحقاقات الجبهة الثورية التي أكدت عليها قرارات قائد الجيش في 25 تشرين الأول/أكتوبر وأيضا اتفاق السلام الذي نص على أنه في حال حدوث أي تعارض بينه وبين الوثيقة الدستورية، فالنص الوارد في اتفاق السلام هو الذي يسري.

وحسب زكريا، وزراء الحركات من الكفاءات وفقا لتأهيلهم وتخصصاتهم، مؤكدا أن وزراء الحركات باقون في الحكومة الجديدة إلا إذا قررت إحدى الحركات تغيير وزيرها في الحكومة بمرشح آخر، لافتاً إلى عدم حدوث أي نقاشات في الحركات في هذا الصدد.
ورهن القيادي في الجبهة الثورية، إعلان الحكومة بتوقيع الميثاق السياسي الذي نص عليه اتفاق البرهان-حمدوك، مشيرا إلى عمل لجنة على صياغة هذا الميثاق الذي يفصل آليات الحكم وشكل الجهاز التنفيذي.

وأكد أن الوصول لإجماع حول هذا الميثاق، قد يستغرق زمنا أطول ويؤخر إعلان الحكومة لاستكمال المشاورات بين القوى السياسية.

ونفى أن تكون هناك أي خلافات بين رئيس الوزراء والحركات بخصوص استبدال وزراء الحركات بوزراء تكنوقراط، مؤكدا ان حمدوك لم يطلب أي تغيير في وزرائهم الحاليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى