العالم

انقطاع الكهرباء في 3 دول بآسيا الوسطى.. ماذا هناك

وكالات /تسامح نيوز 

انقطع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص في قرغيزستان وأوزبكستان وكازاخستان، بسبب حادث غير محدد، بحسب مسؤولين في دول آسيا الوسطى.
وقالت وزارة الطاقة الأوزبكية في بيان على قناتها الرسمية في تطبيق “تليجرام” إن انقطاع التيار الكهربائي نتج عن حادث في شبكة الكهرباء في كازاخستان.

وأضاف البيان “نتيجة لحادث كبير وقع في شبكات الكهرباء في جمهورية كازاخستان، انقطع التيار الكهربائي في مدن ألماتي وشيمكنت وتاراس وتركستان والمناطق المجاورة”.

 

وأوضح أن “شبكة الكهرباء الأوزبكية، الموصولة بشبكة الكهرباء الموحدة، تضررت نتيجة حادث أدى إلى تغيرات مفاجئة في الجهد الكهربائي والتردد على 530 خطا من كازاخستان”.

 

وقال ناطق باسم وزارة الطاقة في قرغيزستان لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي إن الكهرباء انقطعت “بسبب حادث أثر على شبكة الطاقة الإقليمية”.

احتجاجات كازاخستان

واندلعت احتجاجات دامية في كازاخستان يوم الأحد 2 يناير/كانون الثاني الجاري، في المقاطعات إثر ارتفاع أسعار الغاز ثمّ امتدت إلى مدن أخرى خصوصًا إلى ألماتي، العاصمة الاقتصادية للبلاد حيث تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب أدت إلى سقوط قتلى.

وتعتبر كازاخستان، إحدى أهم ثلاث عواصم لتعدين العملات الافتراضية، وعلى وجه الخصوص عملة بيتكوين، وأصبحت منذ مايو قبلة الصينيين للتعدين، بعد فرض قيود من حكومة بكين على المنقبين.
وما يجري في كازاخستان، أصاب عديد المدن الرئيسة بعطل في الإنترنت، وضعف في مدن أخرى، في وقت تنتشر عشرات آلاف الأجهزة التي تتولى مهمة تعدين بيتكوين، وبيعها للراغبين بتجارة العملات الافتراضية حول العالم.
والأربعاء 5 يناير تم إغلاق الإنترنت في جميع أنحاء البلاد؛ قبل استئناف تشغيل الشبكة تدريجيا، لكنها بحسب صحيفة الجارديان ما تزال أقل من قوة الترددات الطبيعية.
أدى انقطاع الإنترنت على مستوى البلاد في كازاخستان وسط الاضطرابات المدنية إلى تعطيل ما يقرب من خُمس عمال مناجم البيتكوين في العالم. أعداد كبيرة من مجموعات التعدين التي انتقلت إلى الدولة الواقعة في آسيا الوسطى بعد حملة القمع التي شنتها الدولة في الصين العام الماضي، تجد نفسها الآن عاطلة عن العمل مرة أخرى.

وبحسب مؤسسة كامبريدج للتمويل البديل، فإن كازاخستان تعتبر ثاني عاصمة لتعدين البيتكوين بعد الولايات المتحدة، وأصبحت تجارة التعدين الرقمي دارجة في صفوف الشباب وحتى الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى