غير مصنف

خبر صادم..هجوم بالاسلحة البيضاء على “ترس الشمال” 

 

الخرطوم – تسامح نيوز

 

كشف رئيس مجموعة ترس كبري الحامداب بالولاية الشمالية عادل حسين محمود عن تعرضهم لهجوم بالاسلحة البيضاء من قبل سائقي الشاحنات المصرية المحتجزين في الترس منذ “12” يوم .

وقال عادل لصحيفة “التغيير” أن مجموعة من سائقي الشاحنات المصرية حاولت الاعتداء علي شباب الترس منتصف الليل بالاسلحة البيضاء والعصي لكنهم تحاشوا الاشتباك معهم ووجهوا التروس بالعودة لمنطق الترس والاكتفاء بإغلاق الشارع وعدم الاحتكاك بالسائقين المصريين.

ورأي عادي أن الخطوة الاستفزازية من سائقي الشاحنات المصرية تهدف لجر القضية إلى اتجاه آخر لا يخدم مطالبهم كمزارعين لديهم قضية عادلة.

مؤكدا أن سائقي الشاحنات المصرية لا يمكن ان يقدموا علي هذه الخطوة الا اذا كانت وراءهم جهة بالداخل.

لافتاً إلى أنهم تواصلوا بعد ذلك مع مناديب للسائقين واتفقوا علي تمرير الشاحنات المصرية الفارغة مع الابقاء علي تلك المحملة بالبضائع.

ونوه عادل حسين إلى الشارع الآن مفتوح أمام السيارات السودانية، ولكنهم سيتخذون قرار جديد بالإغلاق والتتريس خلال الساعات المقبلة.

واكد رئيس مجموعة ترس كبري الحامداب أن الاجتماع السابق للجنة الترس تمسك بالاستجابة للعشرة مطالب كشرط أساسي لفتح الطريق وقال لن نتنازل عنها مطلقا بالتنسيق مع ترس القرير.

وقال حسين نعلم بأن تنفيذ العشرة مطالب في وقت وجيز صعب للغاية، ولكننا ننتظر قرارات سريعة كأن يعلن وزير المالية إلغاء تعرفة الكهرباء، ووزير الطرق يعلن بدء صيانة طريق الشريان وربط الموازين للشاحنات.

مضيفاً: “وهي أشياء ليست مستحيلة ”

وزاد: هكذا يمكن ان نرفع الترس لكن غير ذلك لن نقبل مطلقاً بأي حلول جزئية.

يذكر أن خلاف وقع بين تحالف لجنة المزارعين بالشمالية وتجمع التروس بالحماداب حيث اتهم الاخير التروس “بتسييس” القضية الأمر الذي دفع اللجنة للإعلان عن فتح الشارع، قبل ان يعود ترس الحامداب للقفل الجزئي للشارع أمام الشاحنات المصرية.

الجدير بالذكر أن تجمع المزارعين والتروس أغلق طريق شريان الشمال عند منطقتي الحامداب والقرير احتجاجا علي رفع فاتورة الكهرباء.

ولاحقاً تم رفع سقف المطالب إلى عشرة مطالب، ابرزها اعادة تعرفة الكهرباء للسابق، وتوفير السماد للموسم الزراعي.

وفي قائمة المطالب كذلك، صيانة طريق شريان الشمال، ووضع موازين لحمولة الشاحنات، ومنح الولاية نصيبها من التعدين الأهلي وسد مروي، وتشييد ترعتي السد، فضلاً عن بعض المطالب الخدمية الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى