أخبار

دسلوي حسن صديق تكتب… شيخ الزين..حبا وكرامة

تسامح نيوز

الشهر الفضيل يودع ايامه التي حلت بنا مثل شمس الربيع اضاءت دنيانا وطارت بنا الي هناك حيث لا فرق ولا زاد غيرها..التقوي..وحدها هي ما يناله الله منا..شهر اراده الله لنا وفرضه علينا لننعم بالقرب ونستريح من عناء اللهث ووعثاء ركوبنا علي ظهر الدنيا الفانية..ما اجملك يا رمضان وانت تتزين بالقران..وما اسعدنا ونحن نستمتع بااي الذكر الحكيم مباشرة من الشيخ القارئ الزين..والله كأنما اوتي مزمار داؤد ..رجل احب القران منذ نعومة اظفاره تعلق به ففارق الاحباب وهو غض ليحفظه فيسره الله له ذكرا وتجويدا وحضورا في ترتيب الهي عجيب.لا هو ولا من لقنه من شيوخه ادركوا السر حينها..حجم الظاهرة واثر الظاهرة وتأثيرها ..نعم هي ظاهرة شيخ ينقلك بلا استئذان لتغوص عميقا في القران تخرج لاليه.. تشفي غليل نفسك الظمأي..تتحسس الرحمة..وسبحان الله حينما يردد شيخنا الدعاء اللهم اصلح ائمتنا تتأمل قيمة الامام بين الناس والذين لا يصلح حالهم الابصلاح ائمتهم ومهما كثر المصلحون واسمينا اعمالهم باسماء الحداثة فلن تجد اصلح للمجتمعات من صلاح الائمة..يأخذونها بالتي هي احسن فيقبل الناس عليهم طوعا..وكذا حال شيخنا الشاب ..لم ار اجماعا علي احد كما رايته علي شيخ الزين..
ايام الاعتصام كانو يريدونه معهم يصلي بهم صلاة العيد فاستعصم وابي لا بعدا عنهم ولكنه لم يشأ ان يخلط الاوراق فالرؤية بالنسبة اليه واضحة والقران دليله وهاديه ..كان متأكدا انهم سيأتون سيأتون.. شباب السودان الذين تربوا معه اليوم يعودون الي ذات المساجد والقوم هم القوم..ذات الشباب النضر الذين يملأوون باحات مسجده اليوم..ياتون من كل فج بذات النشوي..ذات الحب..ذات الرغبة..تلتقطهم كاميرا الدرون لتحكي للعالم ظاهرة اسمها شيخ الزين وحب جارف للقران اسمه شباب السودان..
كم نغبطك يا شيخنا وانت تصدر لولايات السودان قاطبة شيوخك الصغار من خلاويك بكردفان مثلما تصدر حبات السمسم زرعا مباركا ورزقا من رب كريم يعطي بلا من ولا اذي..ما اجمل غرسك وما اطيب عملك..ولا غرو..فانت ابن الارض الطيبة التي عرفت طريقها باكرا فأمها اهل العلم والصلاح حتي اصبحت قبلة..كردفان الغرة.. اليوم انت تعيد فتحا وتزيد شرحا..ونحن مافتئنا نردد مع والدتك الحاجة خديجة رحمها الله..كلهم ديل ورا شيخ الزين ..سي فوق شيخ الزين..حقا سي فوق شيخ نرددها معك يا حاجة خديجة بذات اللهجة السودانية المحببة وبذات الحب الدافئ.. حينما تنادي الام ابنها بلقب تتذوق طعمه يكبر في عينها ذاك الصغير واي صغير هو..صغير ابكاه فراقه ليحفظ كتاب الله فحفظه الله به فحلت البركة بالدار واهل الدار ..نسال الله ان يحفظك بالقران ويزينك بزينته كما تدعو لنا وتحب وكل عام وانتم قرائي الكرام بخير وعافية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى