أخبار

الحزب الناصري تيار العدالة الاجتماعية: ” 30ّ يونيو لا لتسلط العسكر”

تسامح نيوز – الخرطوم

أصدر الحزب الناصري تيار العدالة الاجتماعية بيانا بمناسبة مليونيات 30ّ يونيو جاء فيه :
في هذا المنعطف الهام في تاريخ الحركة الوطنية السودانية ياتي الميثاق الثوري لسلطة الشعب الذي صاغته بالدم والتضحيات العظيمة لجان المقاومة والقوى الثورية المؤمنة بالتغيير الجذري كوثيقة رفيعة وخطوه متقدمة ترصف الطريق لسودان المستقبل القائمة دعائمه على أهداف الثورة السودانية المجيدة في الحرية والسلام والعدالة.
اننا في الحزب الناصري تيار العدالة الاجتماعية نقف بكل قوة دعما لهذه الخطوه وسنعمل مع الاخرين على تطويره ومد جذوره في ارض بلادنا الثائرة المتوثبة ولا نملك الا ان ننحني له لانه جاء تعبيرا صادقا عن تضحيات ودماء المئات من الشهداء وملايين من ابناء شعبنا العظيم.
سنخرج في 30 يونيو لنقول بوضوح لا لوجود اي ملامح لتسلط العسكر وتواجدهم في اي حوار لبناء المستقبل السياسي والاقتصادي للوطن ولنقول ان صدور شعبنا قد نالها ما يكفي من جراح هذا المكون.. وان الوطن قد اقعدته مغامرات هذا المكون ودفعت به إلى هاوية سحيقة وما المؤسسة العسكرية الا واحدة من الهياكل والمؤسسات التي يبنيها الشعب تحت سلطته ورقابته وفي حدود دورها في حماية ارضه وحدوده ولا مجال لان تسيطر عليه مرة اخري تحت اي ظرف وباي مسمى.
سنخرج في 30 يونيو لنقول لا للحركات المسلحه وأمراء الحرب ولا لاتفاقية جوبا التي أعدت بليل ولانها لم ولن تستطيع ان تبني سلاما وكتبت بمداد المساومات ونخاسة أسواق السياسة واتخذها العديد سلما لتحقيق طموحاته الشخصية لا طموحات الوطن في السلام والامن والاستقرار المستدام..
سنخرج في الثلاثين من يونيو لنقول لا لاداره الشان الداخلي من صوالين بيوت السفراء او السفارات ولا للتدخل الخارجي في شان الثورة والبلاد من المحاور الاقليميه والدوليه.
سنخرج في 30 يونيو لسودان ديمقراطي يبني بسواعد مدنية يرسخ لمفهوم الدولة المدنية التي تقوم على المواطنة واحترام حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية.
وقال البيان سنخرج في الثلاثين من يونيو لتأسيس سلطة الشعب المدنية واختيار القيادة الان قبل الغد من المؤمنين بضرورة التغيير الجذري وانتزاع السلطة من مغتصبيها واعادتها للشعب السوداني صاحب الحق الاصيل من خلال فترة انتقالية يعمل الجميع على تحقيق مطلوباتها واستيفاء استحقاقاتها المتفق عليها منذ 2019م بين كل مكونات الشعب السوداني وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى