المنوعات

بائعة ورد تعيد الحياة ل “كورنيش بورتسودان”

تسامح نيوز :حسام مرغني
بعد توقف مهرجانات السياحة منذ عامين ويزيد عادت الحياة والالتفات الى كورنيش مدينة بورتسودان الساحلية بعد ان انقطعت عنه الاقدام الزائرة وتحول الى وكر مهجور حيث نفحت بائعة ورد صبية حسنة المظهر والجوهر الروح فيه من جديد وعاد الساجل شابا مكتظا بالزائرين من جديد..توقف العشرات من زواره في انتظار قدوم مي على دراجتها لتبيعهم الورد ولم يكن بيع الورد في ثقافة المكان شئيا مذكورا عبر الزمان لم تكن رائحة المكان بعد ان هجرته السياحة تخلو من دخان الشيشة ولحم السلات البائس.
مي اسماعيل سليلة عائلة باعشر الشهيرة بالشرق حولت ثقافة الورد وبيعها الى واقع بكورنيش البورت تبدأ رحلة عملها منذ الخامسة مساء وحتى الثامنة ..ورغما عن انها من اسرة ميسورة الحال الا انها فضلت ان تقضي فترة توقف دراستها الجامعية بسبب كورونا في عمل مفيد وجديد واختارت بيع الورد.
تشتري مي وردها الذي لا تقل جمالا منه من متجر لندن استور بوسط المدينة ببورت سودان تحمل على دراجتها التوليب والجوري واللافندر والياسمين تطوف بها في امسيات الشرق باذخة الجمال تبيعها للعشاق بسعر زهيد وقبله تبيع الفرحة للناظرين في اقل من ثلاث اشهر وهي فترة احترافها بيع الزهور والورد خلقت مي واقعا جديدا في الساحل الشرقي فقد زاحمت بدراجتها فناجيل الجبنة و عدلت بوردها مزاج المكان المتقلب وتحولت بنت باعشر الى نجمة الكورنيش وسيدته الأولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى