أخبار

وزيرة الاستثمار تكشف عن خطة لإيجاد حلول ومعوقات تعترض المناطق الحرة

تسامح نيوز | الخرطوم

 

دعت احلام مدني مهدي وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ورئيس المجلس القومي للمناطق والاسواق الحرة الى ضرورة التعاون والتنسيق بين المجلس والشركة والجهات ذات الصلة وازالة اي تقاطعات وتعارض لمصلحة العمل

جاء ذلك لدى زيارتها والوفد المرافق لها امس لمنطقة قري الحرة التابعة للشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة

في ذات السياق اكدت ان الزيارة تأتي في اطار تفقدها المناطق الحرة والوقوف على المشاكل والمعوقات التي تعترض عملها وايجاد الحلول لها مشيرة الى اجتماعات متواصلة ستعقد لايجاد الحلول

تناولت الوزيرة في حديثها دور المناطق الحرة الحدودية في الاقتصاد مشيرة الى منطقة الجنينة وجاهزية منطقة القلابات للعمل والتشغيل اهميتها في ربط اقتصادها باقتصاد البلاد

واشادت بمناطق قري و البحر الاحمر واهميتها الكبيرة في تحريك الاقتصاد واصفة اياها بالنموزج الذي يجب ان تحزو حزوه بقية المناطق الحرة في طور التأسيس

من جانبه ثمن اللواء د.الفاتح عوض عبد الله الزيارة ومدى اهميتها في وضع الحلول وازالة العقبات لاسيما ان كل الجهات ذات الصلة حاضرة كما تناول دور المناطق الحرة في دعم الاقتصاد السوداني والمساهمة الكبيرة في نموه موضحا اهداف المناطق الحرة والسلطة المختصة بالتصديق لقيامها وتنظيمها

قال عبد العزيز ابوبكر مديرالمناطق الحرة ان الشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة منذ تأسيسها في العام 1993كرست جهودها لتأسيس وانشاء المناطق الحرة وسعيها المستمر لتشغيل هذه المناطق التي ترفد الخزينة العامة باموال ومساهمات اقتصادية كبيرة مبينا ان انشاء اي منطقة حرة يتطلب تمويلات ضخمة لابد ان تساهم الدولة فيه بامكانياتها

واوضح عبد العزيز رؤيتهم المستقبلية للمناطق الحرة بالتحول من مرحلة التصنيع للصادر والذي يتطلب ضرورة انفاذ قانون المناطق الحرة لازالة كافة التقاطعات مع الجهات الاخرى

من جانبه رحب مدير منطقة قري الحرة بالوزيرة والجهات ذات الصلة من وزارة العدل وهيئة الجمارك والمواصفات والمقاييس والامن الاقتصادي وديوان الضرائب وزارة التجارة وزارة الصناعة واتحاد اصحاب العمل

وتناول مرتضى بالشرح ان مساحة المنطقة تبلغ 26 الف وان بالمنطقة 2500اسم عمل صناعي وتجاري وزراعي ومليون طن من البضائع اضافة لخمس مصارف كاشفا عن انه يتم العمل الان لايجاد مصرف خارجي لاهميته في العمل

وقال مدير منطقة قري الحرة ان البنية التحتية تحتاج للكثير للتوسع في الاستثمار في الفترة المقبلة

وتناول دور المنطقة في المسؤولية المجتمعية تجاه المنطقة مشيرا الى المستشفى وكذلك اغلبية العمال من ابناء المنطقة يتراوح عددهم بين 700الى 2000 شخص

وفي الختام تمت جولة لكل المستثمرين والمصانع والمستودعات بالمنطقة

وكشفت الجولة عن حجم العمل الكبير الذي يتم فمصنع انبولات طبي يغطي حوجة 50%من السوق المحلي ويدخل 200مليون دولار سنويا

ومصنع حديد يغطي حاجة البلاد في السوق المحلي بنسبة 100%ويصدر الفائض لجمهورية مصر العربية ويرفد الخزينة ب 3مليون دولار شهريا واشار مدير المصنع الى انه عند زيادة السعة سيكون التصدير لمصر عشرة الف طن بدلا عن خمس الف طن

كما كشفت الجولة عن عقبات وعدت بحلها وزارة الاستثمار و الجهات ذات الصلة في اطار قانون المناطق الحرة وتزليل كل الصعاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى