أخبار

73 مليون دولار من البنك الإفريقي لإنتاج القمح في السودان

تسامح نيوز | الخرطوم 

وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية على 73.81 مليون دولار لتمويل مشروع طارئ لإنتاج القمح في السودان في إطار المرفق الإفريقي لإنتاج الأغذية في حالات الطوارئ التابع للبنك.

ونزوح السكان الناجم عن الصراع، وضعف المحاصيل الزراعية.
وقد تفاقم هذا الوضع في أعقاب الارتفاع العالمي الحالي في أسعار الأغذية والطاقة الذي أصاب البلاد بشدة، إذ قفزت أسعار الذرة الرفيعة والدخن بنسبة 150-200٪ منذ عام 2021 بينما ارتفعت أسعار القمح ثلاثة أضعاف تقريبًا.
ويرجع ذلك إلى أن 60-70٪ من القمح المستهلك في السودان مستورد من روسيا وأوكرانيا بشكل أساسي. كما تضاعفت أسعار الأسمدة ثلاث مرات، وكذلك الطاقة، مما أدى إلى زيادة التضخم.
وستساعد الأموال المقدمة من البنك الإفريقي للتنمية في شراء وتسليم بذور معتمدة لأصناف متكيفة مع المناخ، والأسمدة، وخدمات إرشادية للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، ومن المتوقع أن يزيد المشروع إنتاج القمح بأكثر من الضعف من 630 ألف طن حاليًا إلى 1.52 مليون طن في غضون عامين.
وستستفيد من المشروع حوالي 400 ألف أسرة زراعية من أصحاب الحيازات الصغيرة، 40 في المائة منهم من النساء. كما سيستفيد ما يقرب من 800 ألف عامل عرضي من الفوائد العرضية على طول سلاسل قيمة القمح والبذور والأسمدة.
وقالت نينا نوابوفو، المديرة العامة لمنطقة شرق إفريقيا في البنك الإفريقي للتنمية ” يمتلك السودان، أكبر مساحة مروية في إفريقيا جنوب الصحراء، وإمكانات هائلة ليس فقط لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، ولكن أيضًا ليصبح بلدا مُصدرًا”.
ويستهدف المشروع صغار المزارعين والعاملين الموسميين ومنتجي البذور والتجار الزراعيين في مناطق زراعة القمح الرئيسية في السودان، مثل الجزيرة وحلفا الجديدة وأعالي النيل والنيل الأبيض، التي تتمتع بمساحات مروية كبيرة وأكثر قدرة على الصمود لتغير المناخ.
وسيقوم برنامج الغذاء العالمي في السودان بتنفيذ المشروع، وقالت ماري مونياو، مديرة البنك الإفريقي للتنمية في السودان “سيستفيد مشروع الإنتاج الطارئ للقمح في السودان من التداعيات والدروس المستفادة من المشاريع السابقة التي مولها البنك في البلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى