أخبارالمقالات

حرس البشير يكتب:

حكاية حسناء طلبت سيلفي مع البشير

:كثيرة هي تلك المواقف التى كنا نتعرض لها أثناء تأدية واجبنا باحترافية ..و توثيقا ساعدد بعضا منها .
رن الهاتف أثناء مداومتى من قبل الحكمدار ان نائب رئيس المؤتمر الوطنى دكتور نافع بالبوابة فسالته هل هو مستديم (يدخل بدون اجراءات) ام مسجل ( اخطار مسبق بحضوره) فقال لي انه دكتور نافع فاعدت له ذات السؤال فقال لا هذا ولا ذاك فقلت حسب التعليمات المستديمة لا يدخل فطلب منى الحكمدار برجاء ان اتواصل مع مدير مكتب الرئيس لاخبره فرفضت باعتبار ان من حضر عليه إن يهاتفه وليس انا فرجع من فوره مغاضبا عندما لم يفتح له الباب بعده اتانى مدير المكتب معاتبا كيف ارجعتم نافع .. فقلت له انا لم ارجعه فكل الذي فعلته اننى لم ادخله هو من ارجع نفسه .
الموقف الثانى وهو الأصعب حيث وصلني اخطار بان بالباب اللواء صالح يسن وهو قائدنا والحرس كوحدة تتبع له وبطبيعة الحال هو لم يكن مستديما او مسجلا كدستورى فقررت الذهاب اليه بنفسي لاقول له انت قائدي ولست مستديما او مسجلا تعليماتك سيادتك … ولكن أخبروني انه عاد غاضبا .. كنت أعلم أن هذا هو آخر يوم لي بالحرس ولكن الاحترافية جعلتنى اتخذ القرار الصائب حسب ما هو موجود من أوامر مهما كانت النتائج وكثير من الامور لا تتحمل المجاملة او التقدير ..رغم صلة القرابه التي تربطني به ونحن أبناء قرية واحدة .. بعدها طلب منى قائد الحرس ان اعتذر له فرفضت باعتبار اننى لم اخطي بل قمت بالواجب حسب مالدي من تكليف ولاحقا بحكم المنطقة الواحدة وكلانا اتجهنا للزراعة بعد الإحالة اخبرنى انه غضب للحظة ثم ما لبث ان تفهم ان وزير الدفاع وهو مع الرئيس استدعاه دون ترتيب .
الثالث ..احد أقرباء السيد الرئيس او هكذا إدعى وجدناه في عزاء إبن عم حمدتي في جبرة فتلصص وهو من النوع (العكليتة) وأخبر الرئيس بان هناك عزاء بالعشرة وان الواجب حضوره ولم يكن الارتياح باديا على وجه الرئيس عندها اخدته جانبا واخبرته بان اي زيارة تتطلب تحضير ولن نستطيع تغيير خط السير لذا عليك بالاعتذار لهم وتبليغهم تعازي الرئيس فوافق بإمتعاض وفي نفسه شئ من حتى . وعندما هممنا بالتحرك عاد وألح على الرئيس ليضعنا امام الأمر الواقع معللا انه اخطرهم بحضورك وان المكان قريب..فقلت له باغتضاب نحن ما عارفين المكان ..فقال للرئيس عدم معرفتهم ما مشكلة بركب معاك عشان اوصلكم … ورجع ليفتح الباب الخلفى ليركب معنا فوجدته وانا أنظر إليه بالمرآة يحرك ويعافر في الأكرة التى قمت بتأمينها وانطلقنا دونه .
الرابعة (ادروب) من زوي الاحتياجات الخاصة علم ببرنامجنا وكان حضورا معنا بمسجد القوات المسلحة لصلاة القيام فى العشرة الأواخر وعند ما شرع القوم فى تناول السحور حاول الوصول لمكان الرئيس فتم إيقافه فاحدث جلبة .. فتقدم له والى الخرطوم دكتور الخضر فسأله عن حاجته فقال انا عايز السيد الرئيس فاخبره بانه الوالى وسيستجيب لطلبه فقال له بصوت سمعه الرئيس انا لو كنت عايز والى كان قابلته فى كسلا وما كان جيت الخرطوم يا اخينا رئيس بس .. فضحك الجميع عندها احضرته للرئيس مضطرا فاستقبله السيد الرئيس بترحاب ممازحا له واجلسه بجواره قاضيا له حاجته …حتما سنواصل المواقف ومنها قصة تلك الحسناء التى فاجأتنا برويال كير طالبه من السيد الرئيس ان تاخد معه سيلفي وغيرها من المواقف .
عقيد ركن معاش
عائد الملك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى