امتدح الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم اهتمام النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بملف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر،
مشيدا بالمشاركة الفاعلية لقوات الدعم السريع في مواجهة مختلف تحديات ومهددات الأمن القومي في معناه الشامل.
وأوضح أن الإهتمام الخاص لقائد الدعم السريع النائب الفريق أول دقلو بملف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عبر انتشار قواته على طول حدود السودان التي يستخدمها المهربين لعبور المهاجرين غير الشرعيين مما وفر الأمان لدول الجوار أيضا وكان خط دفاع أول لأوروبا من خطر المهاجرين غير الشرعيين ومن خطر الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وقال إن الإنتشار بشكل واسع لقوات الدعم السريع مكنها من تأمين الحدود شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً والتصدي لكافة اشكال الجريمة العابرة والمنظمة بما فيها الإتجار بالبشر وتجارة المخدرات والاسلحة وتهريب الذهب والمعادن والمواد الغذائية وغيرها من الاعمال غير المشروعة.
واضاف ان الدعم السريع أفلحت على نحو واضح ، في بسط هيبة الدولة وسد ثغرة الحدود على امتداد حدود الوطن المترامي الاطراف ، وقدمت المئات من الشهداء والجرحى خلال معاركها مع عصابات الإتجار بالبشر وغيرهم من مستخدمي الحدود كمعابر للجريمة، ومنعت تسلل الارهابيين.
وأشار في هذا الخصوص إلى دور قاعدة الشفرليت العسكرية في عمق الصحراء السودانية الليبية في توفير الأمان لدول الجوار.
ويؤكد الخبراء ان قوات الدعم السريع قد لعبت دوراً كبيراً فى محاربة كافة مهددات الاقتصاد الوطني والتصدي لتهريب السلع عبر الحدود وتقوم بدور اجتماعي يتمثل في اجراء المصالحات بين القبائل ورتق النسيج الاجتماعي حتى في المناطق المشتركة مع دول الجوار واستطاعت فرض هيبة الدولة فى الداخل ، وكانت الحارس الأمين لمقدرات السودان على الحدود ، ونفذت عمليات ضخمة احبطت فيها تهريب المئات من المتسللين وضحايا الاتجار بالبشر والمخدرات والاسلحة والزخائر.
كما انها تمكنت من تطوير قدراتها وعملياتها بشكل كبير واصبحت تقوم بمهام حراسة وتأمين الحدود الى جانب العمليات العسكرية الأخرى وهذا جعل القوات تنتشر انتشاراً واسعاً على طول الشريط الحدودى شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً بكثافة وفاعلية موجودة فى كل الثغرات التى يشتبه في ان تكون معبرا للجريمة المنظمة من هجرة غير شرعية وتهريب الأسلحة والمخدارت والجماعات الإرهابية وعلى الرغم من ان السودان دولة مترامية الأطراف ومتعددة المناخ والبيئات من جبلية الى صحراوية الى غابات بحكم موقعه الجغرافي ،الا أن قوات الدعم السريع تمكنت من التأقلم مع كل الظروف وقد تم تجهيزها وتدريبها للعمل فى كل الأوقات.