تفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية مع تغريدة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي بمناسبة اليوم العالمي، والتي عبر فيها عن تضامنه مع المراة حيث قال تستحق المرأة أن نحتفي بها كل يوم، خاصة النساء السودانيات، اللائي قدمن تضحيات بارزة وإسهامات كبيرة في كل المجالات، عطفاً على أدوارهن الجليلة، في الأسرة والمجتمع.
وقال موجها رسالة مباشرة للكنداكة السودانية “كل عام وأنتن صامدات شامخات، والسودان مستقر ومتقدم ومزدهر.”
وتعليقا على المساندة والتضامن الذي وجدته المرأة عموما والسودانية خصوصا بمناسبة يومها العالمي الذي يصادف الثامن من مارس، قالت الحقوقية ست النفر عبد الله الفاتح، هناك تطور كبير وتفهم لقضايا المرأة في السودان، موضحة أن تضامن نائب رئيس مجلس السيادة حميدتي مع قضايا المراة يوضح مدى الاهتمام بقضاياها من قبل المجتمع وقيادته النائب “حميدتى”، مؤكدة التطور في تفهم المجتمع السوداني الذي يصنف كمجتمع ذكوري لقضايا المراة ولدورها العظيم في حياته والنهوض به.
الخبير في طب المجتمع الدكتور قرشي احمد محمد عدد مواقف النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق حميدتي، تجاه المرأة وقال إن اهتمام حميدتي بالمرأة يأتي لادراكه التام الى ماظلت تقوم به المرأة في المجتمع بجوار الرجل.
واشار الى ان النائب أكد الاهتمام بالمرأة وإعطاءها حقوقها كاملة والمخصصة لها نسبة٤٠٪ في كافة المجالات السياسية والاجتماعية وعلى مستوي اللجان.
وقال أن تغريدة النائب عن دور المرأة جاءت في وقتها تمامآ ووجدت ارتياح وتقدير من الجميع، مبينا أن النائب اهتم أيضا بقضايا نساء دارفور وكل النساء من واقع أنه تأكيد واعتراف بدورها في المجتمع الذي يتجنب البعض الحديث عنه ، مشيرا إلى أن وقوف حميدتي مع المرأة يحقق التوازن في المجتمع،
وأوضح، أن حديث حميدتي هو متماشي مع الدستوري واتفاقية السلام التي وقعها في جوبا، حيث تحدثت الإتفاقية عن حقوق المرأة وضرورة تحقيق التمييز الإيجابي واعطائها الوضعية التي تستحقها .
وقالت الحقوقية ست النفر موقف حميدتي مع المراة يجعلنا نفتخر برجال الدولة الذين يؤكدون على دورها في المجتمع دون تحيز ، وعبرت عن أملها في أن يترجم المسؤولين حقوق المرأة التي اقرتها الاتفاقيات والدستور على الواقع وتجد المرأة ما تستحقه.
وقالت أن المرأة التى دفعت فاتورة الحرب من فقد للاب والزوج والابن وظلت تتحمل تبعات الصراع الذي ياخذ ربه الأسرة ويجعلها تواجه مصير تربية الأبناء وتعليمهم تستحق الوقوف والتضامن معها .
وكان نائب رئيس
واشادة بتبرع ، “حميدتي ” خلال الفترة السابقة بمبلغ (10) مليون جنيه للنساء اللائي تضررن من الأحداث الأخيرة وهو يعزز دورها في المجتمع.
