اعلن المؤتمر الشعبي انه ملتزم بالاتفاق الإطاري ويرفض اي طرح بديل له، حتى وإن كانت الانتخابات المبكرة.وقالت نوال الخضر الأمين العام المكلف للحزب ، ان حزبها يرفض أي بدائل للعملية السياسية، تُطرح من قِبل رئيس السلطة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، حتى إن كانت الانتخابات المبكرة.
وحذرت من اتخاذ اي خطوة لطرح الانتخابات كبديل للاتفاق الاطاري
وأوضحت د. نوال الخضر، في مداخلة عبر الفيديو خلال مشاركة في منبر لتجمع يضم عضوية المؤتمر الشعبي بالخارج أن حزبها ملتزم بالاتفاق الإطاري
.وقالت نوال، إن القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري جاهزة في أي لحظة للتوقيع على الاتفاق السياسي النهائي، مشيرةً إلى أنها قد حسمت العديد من القضايا التي كانت عالقة، ولايوجد ما يمنعها من التوقيع النهائي.وأضافت “الأمر حالياً بيد البرهان، يرغب في التوقيع، أو لا، وحال عدم رغبته في التوقيع فإنه يفتح المجال أمام العديد من السيناريوهات”.وحذرت الأمين العام المكلف لحزب المؤتمر الشعبي، من لجؤ البرهان لأي طرح جديد بدلًا عن الإطاري، وشددت على أنه لن يجد الموافقة عليه.وأكدت أن الانتخابات المبكرة أو غير المبكرة، تحتاج إلى إجراءات، لأنها ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لكي يختار الشعب من يحكمه، إذ لا يوجد قانون للانتخابات ولا مؤسسات مختصة لإنجاز الاستحقاق، كما أن هناك حركات مسلحة لديها قوات تحمل السلاح ستنافس القوى المدنية في الانتخابات وهي لم تُجرّد من سلاحها.
