بيان..
تابعت جماهير وقيادة الحركة تصريحات قوى إعلان الحرية والتغيير “المجلس المركزي” بعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته امس، وقولها أنها أجازت اتفاق إطاري مع المكون العسكري.
ويمكن القول أن الإتفاق شمل نقاط حساسة وتفصيلية وشملت موضوعات مختلفة كثيرة وتهم الشعب السوداني ومن بينها قضية السلام، وداخلها قضية فتح اتفاق سلام جوبا.
أولاً:
السؤال الجوهري هل تمت مشاورة الموقعين على اتفاق جوبا للسلام حول نقطة إعادة النظر في اتفاق جوبا قبل الإعلان عن ذلك؟
وثانيا ماذا عن رؤية المكون العسكري التي رددها القائد العام للجيش الفريق اول عبد الفتاح البرهان “مراراً وتكراراً”، وتأكيده -الذي لم يتوقف- لقادة الجيش والشعب السوداني بإن الجيش يقف على مسافة واحدة من الجميع وأنه يطالب بضرورة التوافق بين القوى المدنية كافة عبر عملية حوار قبل النظر في أي اتفاق أو إجازته؟
ويبقي السؤال ماذا تبقى لهذا الحوار بين القوى المدنية وبقية المبادرات بعد هذا الإتفاق الاطاري.
ثالثاً:
ماذا عن الحوار الذي ترعاه الآلية الثلاثية وتقول أنه سيتم بين عدد من المكونات السياسية الأخرى والمبادرات التي اعترفت بها؟
وماذا عن رؤية مجموعة التغيير الجذري وهي مجموعة فاعلة في مسيرة التغيير والثورة؟
وماذا عن رؤية لجان المقاومة “الحصان الأسود في التغيير”؟
وما هو مصير بقية المبادرات الوطنية الأخرى؟
وماذا عن قضية العدالة المؤجلة وحقوق الشهداء؟
وفي البال أسئلة أخرى كثيرة ومهمة للغاية!!.
وهي أسئلة موضوعية وعميقة تحتاج لأجوبة واضحة من قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي”، والمكون العسكري والآلية الثلاثية.
السودان وطن الجميع، ولا نظن بعد هذا التعقيد والتضحيات أن تكون هناك جهة تنوب عن الآخرين وتمنح نفسها حق الأفضلية، وإلا لما قامت الثورة في الأساس!!.
عاش السودان حرا ابيا
والمجد والخلود للشهداء
التجاني عبد الله
الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان..قيادة تمبور
