قوى سياسية متحالفة مع الجيش تدفع بمذكرة لرئيس الوزراء.. ماذا حدث؟
دفعت قوى سياسية متحالفة مع الجيش السوداني بمذكرة إلى رئيس الوزراء كامل إدريس، الأحد، مطالبة بإشراكها في المشاورات السياسية قبل الإعلان المرتقب للحكومة الجديدة.
واعترضت أطراف رئيسية في تحالف الكتلة الديمقراطية على إقصائها عن المشاورات قبل إعلان كامل إدريس رئيسا للوزراء.
وأثار تعيين رئيس الوزراء سخطا واسعا وسط القوى السياسية والعسكرية المتحالفة مع الجيش بسبب عدم إشراكها في أي مشاورات.
وشددت المذكرة بحسب “سودان تربيون”، على دور القوى السياسية في الإسناد السياسي للجيش ودفاعها عن الدولة في المحافل الإقليمية والدولية – طبقا للمذكرة -.
ورأت المذكرة أن الأهداف الرئيسية للحكومة القادمة ينبغي أن تنحصر في توفير الخدمات بعدالة وفعالية، وإطلاق حوار سوداني سوداني شامل لا يقصي أحدا والوقوف على مسافة واحدة من كافة المكونات السياسية.
ووقع على المذكرة التي تم تسليمها اليوم الأحد لرئيس الوزراء عدد من القوى الحزبية، أبرزها؛ التحالف الديمقراطي للعدالة برئاسة مبارك أردول، قوى الحراك الوطني برئاسة التجاني السيسي وجناح من حزب المؤتمر الشعبي وأطراف أخرى من الكتلة الديمقراطية.
ومن المنتظر أن يعلن كامل إدريس حكومته خلال الأيام القادمة.
