محجوب فضل: الوليد،الوَلْدَة الخاسرة!!
كيف لا وهو من نسل زعيم قبيلة الرزيقات [مُٶَدِّبُ عَلِیُّ] الشهير بإسم مادبو علی،الذی فتك به حمدان أبوعنجة (المنضلاوی) بالأُبيض وَحَزَّ عنقه، وأرسل رأسه إلیٰ عبد الله ود تور شين (التعايشی) بأُم درمان، وجده لأبيه ناظر الرزيقات محمود موسی مادبو،ووالده الدكتور آدم محمود موسی مادبو أصغر وزير دفاع سودانی فی حكومة الإٸتلاف بين حزب الإمة جناح السيد الصادق المهدی،وحزب الإتحادی الديمقراطی وخوالته من بيت كبير شهير بالجاه والثراء ينتمیٰ إليه رجال مال وأعمال من الوسط النيلی.
احمد مكی عبده خاله شقيق أُمه كيف لا وهو الحاٸز علی درجة علمية رفيعة جعلت إسمه يلمع -فی فترة من فترات غيبة الوعی- كمرشح لرٸاسة مجلس الوزراء٠
-جلس سعادة الدكتور الوليد آدم محمود موسی مادبو علی،أمام مذيع قناة الجزيرة مُباشر،كالتلميذ الخايب الما حافظ الواجب،أو كما قالت إحدی قرايبنا المتعلمات :-
(أحمد طه زرزرو زی زرزرة الجابوها فی قُوالة) !!
سأله أحمد طه: قلتم الفاشر ستسقط فی اسبوع،ولم تسقط !!
فأجاب الدكتور الفاهم: أنا محلل سياسی ولستُ منجِّم٠
(دی واحدة وعَدَّتْ)، لكن الدكتور إستفاض فی الحديث عن دعم دول للسودان وأشار إلی مصر فقال الجارة الشمالية وبعض دول الخليج،تدعم الجيش(علی إستحياء)
واستفاض-زاده الله علماً- فی الحديث عن الطيران فقال إن الطيران الذی قصف (الكومة) أتیٰ من الخارج،وقال بس يختوا فی بالهم إن الطيران ها دا قَعَد يضرب اهلنا فی الريف.
وما قَعَد يضرب الدعم السريع نحب أن ننبههم إن الثروات التی تذهب إلی مصر وتنداح منها إلیٰ غيرها تأتی من(غرب السودان!!) وكأنَّه يلوح بالحصار الإقتصادی علی مصر !!
فقال له المحاور الحصيف: تقصد إن الطيران يأتی من الخارج؟
فقال معظم الطيران يأتی من الخارج،فبادره المذيع انت ذكرت أن هناك من يدعم الجيش علی استحياء، فمن يسلح الدعم السريع بلا إستحياء ويأتی بالمسيرات والأسلحة وغيرها؟
فارتبك الدكتور وضحك وقال دی حاجات تجاوزها الزمن وأصبحت معروفة !!
فسأله أحمد طه:- يادكتور أنت ذكرت مصر بتدعم الجيش،وبعض الدول الخليجية،فمن يدعم الدعم السريع بلا خوف ولا وجل؟
فقال-حفظه الله- أنا (ليست) عضواً فی فريق استخبارات عالمية !!
فقال الأستاذ أحمد طه: لكنك ذكرت مصر ،ولم تكن عضواً فی فريق إستخبارات !!
فقال ولدنا ودكتورنا ورٸيس وزراءنا المحتمل:-
(يُ يُ يُ يُقال الإمارات !!)
وصار الدكتور مسخرة !!
كان اهلنا يستعيذون من إثنتين
(الوَلْدَة الخاسرة والبيعة الكاسرة)
