توقف العمل مجددا بحقل بليلة النفطي بغرب كردفان جراء مرابطة مسلحين يتبعون لمليشيا الدعم السريع والعمالة المحلية امام مدخل الحقل ورفضهم دخول المهندسين لمباشرة العمل في وحدة الـمعالجة المركزية Central Processing Facilities.
وامتثل فنيو الشركة المشغلة للامر بعدم الدخول للوحدة المذكورة والاكتفاء باخذ بعض المعدات ومن ثم العودة للاستراحات بعد فشل محاولات إقناع قوة الية الدعم السريع بالسماح لهم بالدخول ومباشرة عمليات إعادة التاهيل وإستئناف الضخ.
وطالب مليشيا الدعم السريع والعمالة المحلية بحسب مصادر بصرف متاخرات الرواتب المتاخرة منذ شهر سبتمبر الماضي والخاصة بابناء المنطقة العاملين في الحقل وزادت بان عملية اعادة الضخ للحقل تعني التصدير عبر ميناء بشائر وبالتالي ادخال عملة صعبة للسودان سيوظفها “جبريل” على حد قولهم لشراء سلاح للجيش.
و ابلغت المليشيا ضمن احتجاجاتها انها ايضا غير راضية عن نسبة ال2٪ الممنوحة للمنطقة من عائدات النفط وانها تريد ابرام عقد جديد يرفع نسبة المنطقة الى 4٪ بدلا عن النسبة الحالية على ان تورد مباشرة للدعم السريع بدلا عن توريدها في خزينة حكومة الولاية وكشفت بان هذه المطالب صادرة اليهم من قيادتهم العليا وواجبة التنفيذ .
وقالت المصادر إن العمل بالحقل توقف مجددا اليوم وجرى مبدئيا الاتفاق على عقد اجتماع بعد غد السبت لمناقشة الامر.
