بيان من حزب الامة

بيان من حزب الامة

ندد حزب الامة الاصلاح والتجديد مجازر مليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر والابيض.

واعتبر الامة من خلال بيان له اليوم (الاحد إن استمرار انتهاكات الدعم السريع يكشف زيف ادعاءاتها بحماية المدنيين واكذوبك تاسيس قوة لمجابهة التلفتات التي تصدر من قواتها.

بسم الله الرحمن الرحيم

  الله اكبر ولله الحمد

     حزب الامة

  بيان حول مجازر المليشيا الأرهابية في الابيض والفاشر والجزيرة وسنار

واصلت مليشيا ال دقلو الإرهابية في انتهاكاتها و جرائمها الممنهجة ضد المدنيين العزل، فاضافت في الايام القليلة الماضية صفحات جديدة الي سجل وصحائف جرائمها ضد الانسانية وجرائم الحرب، فقد قامت مجموعة من المليشيا المجرمة بارتكاب مجازر جديدة في قرية جلقني بمحلية ابو حجار ولاية سنار سقط خلالها أكثر من 80 شهيداً، بعد أن حاولت المليشيا الأرهابية خطف فتيات ونهب ممتلكات المواطنين،كما قامت باجتياح قرية قوز الناقة بولاية الجزيرة بغرض اللنهب والسرقة فحصدت فيها الأسلحة الفتاكة لقوات ال دقلو الارهابية” 20 شهيداً من المدنيين، ومواصلة لاساليبها المحببة في القتل والسلب والنهب وترويع المواطنين الأبرياء العزل،نفذت المليشيا هجوم غاشم على قرية “طيبة النور” سقط خلاله اكثر من أثنى عشر شهيداً،كما وقامت الميليشيا الإرهابية بقصف مدرسة لطالبات أساس في مدينة الأبيض ارتقت فيها ارواح مجموعة من الطالبات والمواطنين تجاوز عدد الضحايا ثلاثون شهيداً وجريحاً، واستمرت في قصف المشافي والمرافق الخدمية في الفاشر وقبلها استهدفت المليشيا بالمدفعية مستشفي الدايات بأمدرمان بعد يوم واحد من افتتاحه.

اننا في حزب الامة بقيادة السيد مبارك المهدي نترحم على أرواح الضحايا ونرسل دعوات الشفاء للجرحى، و نجدد إداننتا لهذه الجرائم المروعة، ونؤكد ان مجازر مليشيا ال دقلو الارهابية، تؤكد حقيقة واضحة ان المليشيا بعد ان هزمت القوات المسلحة مخططها في الاستيلاء علي السلطة في 15 أبريل 2023، وهزمت محاولاتها الفاشلة على مدى أكثر من عام لتدمير الجيش السوداني بالتحالف مع قوى خارجية،قد تحولت إلي عصابات إرهابية يقودها أمراء حرب تهاجم المواطنين في المدن والقري الآمنة وتقتل وتسرق وتغتصب،هدفها تهجير المواطنين ووقف الإنتاج، من أجل المساومة على السلطة والقوى .

ان عدوان المليشيا الأرهابية ومرتزقتهم على المواطنيين في الجزيرة وسنار والنيل الابيض وكردفان ودارفور،يكشف زيف الخطابات المملة والادعاءات الكذوبة التي تصدر من المليشيا وحلفاءها بشأن حماية المدنيين ، واكذوبة تاسيس قوة لمجابهة التفلتات التي تصدر من قواتها، فالثابت أن هذا السلوك هو منهج هذه المليشيا ومرتزقتها، فاصبحت في وعي السودانين قرينة الموت والجوع والنزوح والاغتصاب،ولن يستطيع ال دقلو تغيير صورتها بتلك الأكاذيب وسيكون مصيرها مثل لجنة المجرم عصام فضيل ، ولن تجد طريقاً لعقول وأفئدة السودانين وإن رحب وروج لها البعض بهدف تغيير طبيعة الحرب والمحافظة على المليشيا كطرف في المشهد السوداني فقد قال الشعب السوداني وحقت كلمته : في مستقبل البلاد لا وجود لمليشيات في المشهد السياسي والعسكري والاقتصادي.

*حسين قمر حسين رحمة*

نائب رئيس حزب الامة رئيس قطاع السلام

١٨ / اغسطس ٢٠٢٤