المقالات

إسحق أحمد فضل الله يكتب : الكيمان

آخر الليل

الثلاثاء /٢٢/يونيو/٢٠٢١
ـــــــــــــــ
و نحدِّث أمس الأول عن أن السودان يتَّجه إلى أحد الخرابين .
و نُحدِّث عن أن الشأن يبلغ من الجد أن من يحمل الحقيقة هذه للبرهان و الآخرين هو وزير خارجية مصر و مدير مخابراتها .
يحملون التعليمات الأمريكية .
و يحملون كل ما يعني أن حكومة جديدة عاجلة هي الآن الحل .
و الحكومة لها مواصفات .
و المواصفات ما يجمعها هو أنها حكومة .. للجميع
و أن من تتقاطع عنده الخيوط هو قوش
و أمس جهة مخابراتية تنفي وجود قوش في الخرطوم و لو لساعات .
و الجهة التي تنفي نفترض أننا و آخرين نُحدِّث عن وجود قوش في الخرطوم ببدلته الرمادية و النظارات
بينما ما نريده هو .
أن كل الأحداث الأجواء تقول ( القاف … الواو…. الشين )
……….
و قوش شيء يمكن إنكار وجوده دون أن تختفي الشمس
لكن أحداثاً تتجمع الآن تجاهلها أو إنكارها شيء يجعل السودان يختفي .
……. و أيام و أهل الشرق يقطعون الطريق الذي هو قصبة التنفس للسودان .
و الدولة المعروفة بالخراب تؤيدهم .
و أمس الأول نقصّ إجتماعات المخابرات الأريترية التي تدير جزءاً و اسعاً من الأمر.
و حزب يلتقي بعد منتصف الليل / كل ليلة / و الطابق الخامس من مبنى بقرب إحدى السفارات يصعد إليه قادة الحزب .
و يصعد إليه الشاب الذي يحمل صناديق العشاء الفاخر
و القيادة قيادة الحزب تتحدَّث عن أنها إصطادت شخصية كبيرة من حزب الأمة.
حتى إذا طُرحت الإنتخابات قامت الشخصية هذه تطعن فيها بدعوى أنها غير شرعية ….
و غير شرعية لأن الصادق أُزيح بإنقلاب .
و الحديث يجد أنه ينزلق إلى ورطة أن قحت جاءت بإنقلاب .
و العمارة في ضاحية المنشية ينسكب فيها حديث عن
جهاز الأمن الجديد و عن و عن .
………
و في الأنس في البيوت حيث لا إجتماعات و حيث كل حديث في المناسبات و المواصلات هو إجتماع
الحديث يأتي بحديث البرهان عن الحكم الزاتي للمنطقتين ..
و الحديث يصل إلى أنه
…. دارفور تذهب قريباً إلى هناك … إلى حكم ذاتي
و كردفان تتبع .
و الشرق يتبع .
و كل جهة عندها من يقف خلفها .
عندها / و يقيناً قبل الإنتخابات / يصبح السودان هو
جمهورية نهر النيل .
و الجزيرة .
شمال كردفان .
و النيل الأزرق ….
و لمن نكتب ؟؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى