تحقيقات وتقارير

اثار السيول والفيضانات.. هل يستطيع الدعم السريع سد الثغرات

تضافر الجهود المجتمعية في الوقت الذي تدق فيه الأمطار ناقوس الخطر وتطلق فيه هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات وانذارات في معظم مناطق السودان والتي اجتاحتها السيول والفيضانات نجد العديد من الجهات قد هرعت للمساعدة ومد يد العون للمتضررين جراء السيول والفيضانات، والعمل على تقليل المخاطر والكوارث المحتملة الوقوع فكان لقوات الدعم السريع القدح المعلى في تقديم كافة المساعدات الإنسانية والعينية في هذا العام والأعوام السابقة.

ويرى مراقبون أن هناك جوانب انسان ملموسة لقوات الدعم السريع في مساعدة متضررة السيول والفيضانات بالإشارة إلى أنه في نفس هذا التوقيت من العام الماضي تضررت آلاف الأسر السودانية بسبب والأمطار والفيضانات التي أدت إلى النزوح والوفيات وأحدثت خسائر في الأرواح والممتلكات، ويذكر أن نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي قد دشن العام الماضي حملة إدارة الكوارث والازمات بقوات الدعم السريع لمساعدة متضرري السيول والفيضانات في عدد من ولايات السودان المختلفة، وتحتوي الحملة على مواد إيواء ومواد تموينية ومعاناتهم صحية إضافة إلى تنفيذ حملات لإصحاح البيئة.
وقال المحلل السياسي د. أسامة محمد سعيد ان الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات تسببت في سلسلة من الدمار والخراب في كافة أنحاء البلاد وخلفت الكثير من الخسائر التي لا تحصى ولا تعد، وخسائر في الأرواح والممتلكات، وبعض الأضرار التي شملت البنى التحتية والأراضي الزراعية وسبل العيش الأخرى.
وأشار أسامة إلى حملات إصحاح البيئة التي قامت بها قوات الدعم السريع العام المنصرم كان لها مردود إيجابي بجانب تكثيف حملات الرش الضبابي  للقضاء على نواقل الأمراض وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة.
وأشاد أسامة بحديث قائد قوات الدعم السريع، إن الكوارث الطبيعية تعقبها دائما أوبئة وظروف صحية خاصة ولهذا نسعى لمكافحة العوامل الناقلة للأمراض، وقال اسامة أن قوات الدعم السريع دائما على الوعد (سرعة، جاهزية، حسم) وما أن أطلقت صافرة استغاثة الا وكانت أول الحاضرين هكذا هي الإنسانية والمسانده والدعم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى