تحقيقات وتقارير

مطالبات بإقامة شراكات بين الدعم السريع ولاية وسط دارفور

الخرطوم : تقارير 

امتدح الدكتور محمد عبدالفتاح المك الخبير والمحلل السياسي قرار والي وسط دارفور الدكتور أديب عبدالرحمن بأن تتولى قوات الدعم السريع حراسة وتأمين جامعة زالنجي (مباني اليوناميد سابقا) واصفا القرار بالحكيم ويصب في مصلحة مواطن وسط دارفور وقال المك إن جامعة زالنجي ملك خالص لأهل وسط دارفور وانها ظلت طيلة سنوات عديدة مفخرة وحلم لهم وانها تساهم بصورة مباشرة في تنمية وتطوير الولاية في كافة المجالات لاسيما الصحية والاقتصادية والعلمية موضحا ان تركها نهبا للمجرمين والمتفلتين من أعداء السلام والوطن امر لايقبله عقل ولامنطق ولادين ولا أخلاق مؤكدا ان الدعم السريع سيكون نعم الحارس الأمين على جامعة زالنجي ليس فقط المباني بل ان يد الدعم السريع ستمتد للمعاني وسيدعم البنية التحتية لها وسيوفر لها كل ماتحتاجه لتطوير كلياتها العلمية التطبيقية والأخرى النظرية. وطالب المك والي وسط دارفور وأسرة جامعة زالنجي وكل علماء وسط دارفور لاقامة شراكة ذكية مع قوات الدعم السريع لتطوير الجامعة ومن ثم تنمية وتطوير الولاية موضحا ان الدعم السريع وفي ظل السلام قام بتنفيذ مشروعات طموحة وعديدة لتطوير البني التحتية بولايات دارفور واستقطب دعم إقليمي مقدر بعلاقاته الخارجية الممتازة لتنفيذ هذه المشروعات مبينا ان الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع رجل دائما مايحتفل ويشجع العلم والعلماء وسيقدم لجامعة زالنجي مايمكنها من أداء رسالتها على أكمل وجه. وأضاف الدكتور محمد عبدالفتاح أن قوات الدعم السريع حريصة كل الحرص بالتضامن مع شركائها في حركات الكفاح المسلح على تنفيذ كل اتفاق جوبا للسلام بكافة بنوده حتى تنعم دارفور وكل ولايات السودان بالسلام والامن والاستقرار والتنمية المتوازنة مشددا على ان دارفور موعودة بمزيد من مشاريع البني التحتية الكبرى التي ستغير شكل الإقليم للأفضل وستلبي طموحات أبنائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى