اكد الخبير في طب المجتمع الدكتور قرشي احمد محمد استمرار قوافل الدعم السريع الصحية والإنسانية للمتضررين بولايات السودان المختلفة هو تجديد للعهد بالوقوف مع المواطنيين ومواصلة حل قضاياهم ومساعدتهم.
وامتدح تسيير الدعم السريع القافلة الصحية الوقائية لولاية شمال دارفور لمسادتها ودعم وتعزيز الجهود للقضاء على نواقل الأمراض والملاريا .
وسيّرت قوات الدعم السريع، الخميس من مقر الدائرة الطبية بشمبات، قافلة صحية إلى ولاية شمال دارفور، للحد من انتشار الحميات ومكافحة نواقل الأمراض بالولاية، حيث تم تدشين القافلة بحضور دكتور عصمت مصطفى ممثل وزارة الصحة الإتحادية مدير الطب الوقائي بالوزارة.
و أكد د. عصمت مصطفى، أن قوات الدعم السريع، ظلت دوماً سباقة في كل الجوانب الصحية لدرء الكوارث، وأضاف أن المرض انحسر في ولاية شمال دارفور، بفضل الجهود الرسمية، مبينا هذه القافلة تعد إضافة للقضاء على نواقل الأمراض، وسبقتها قوافل إلى شمال كردفان والجزيرة، مجدداً شكره لقيادة قوات الدعم السريع، التي ظلت تعمل جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة الاتحادية، في تقديم الخدمات الصحية ودرء الكوارث.
من جهته قال د. سليمان عبدالجبار مدير الدائرة الطبية لقوات الدعم السريع، إن القافلة تحتوي على 6 محاور تشمل المحور الوقائي والعلاجي، ومحور الأدوية لدعم المراكز والمستشفيات ومحور التوعية الصحية والتثقيف الصحي والإعلام التوعوي، بجانب الكوادر المدربة المصاحبة للقافلة.
و أشار د.سليمان إلى أن القافلة، جاءت بتوجيه مباشر من قائد قوات الدعم السريع، نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي، لتقديم العون والرعاية الصحية لمواطني ولاية شمال دارفور، مبيناً أنه بفضل الجهود التي بذلت، حدث تحسن كبير في الجانب الصحي بالفاشر. وأضاف “هذه القافلة امتداد لقوافل كبيرة تأتي تلبية للاحتياجات الفعلية لمكافحة الوباء.
وقال العميد ركن علي طه علي طه قائد القافلة، إن القافلة متكاملة وتم تجهيزها ضمن سلسلة من القوافل في شتى المجالات، وأضاف “قوات الدعم السريع تطبق شعار (الجاهزية؛ السرعة؛ الحسم) في الحقل الطبي.
وأضاف تم وضع خطة متكاملة للقافلة، سيتم تنفيذها بولاية شمال دارفور من صحة وقائية وأدوية ومعينات صحية وماكينات رش المبيدات، للقضاء على نواقل الأمراض خاصة الملاريا.
وثمن الخبير في طب المجتمع الدكتور قرشي احمد محمد الأدوار الكبيرة لقوات الدعم السريع في إغاثة ودعم المتضررين من السيول والفيضانات، والمتأثرين بالنزاع في منطقي النيل الأزرق وغرب كردفان.
وابان أن الدعم السريع قامت بواجبات مجتمعية أثبتت من خلالها قربها من المجتمع وأنها تعمل لصالح المواطن، حيث قامت بفتح المسارات وتنظيم مؤتمرات الصلح بين القبائل، وحماية الموسم الزراعي والحصاد، مؤكدا ان كل هذه الجهود تقف شاهدا على أهمية هذه القوات ومدى تأثيرها على واقع الحياة في السودان.
وقال إن الدعم السريع يقوم بعمل منسق وكبير، وأصبح من المؤسسات المهمة في السودان وينظر له على أنه طوق النجاة للمجتمع ورافعته للمستقبل.
وأشاد بالنجاحات التي حققها الدعم السريع في مختلف المجالات، مؤكداً أنه استطاع أن يستجيب لحاجات المجتمع ويعمل على حلحلتها فقد كان له الفضل في حماية
وحراسة الموسم والحصاد ومنع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة ولذلك يستحق الإشادة والتقدير.
