
قال رئيس الحرية والتغيير الكتلة الوطنية رئيس الحزب الديمقراطي دكتور يوسف زين أن البلاد وصلت الآن لمرحلة نكون اولا نكون ، وقال إن أصحاب الاجندات يريدون تقسيم البلاد وينشطون في هذا الاتجاه بقوة ، والسياسيون يتجادلون حول من يحكم ويمارسون الاقصاء واضاف وهذا ما أورد البلاد مورد الهلاك ،
وقال في مؤتمر صحفي للحرية والتغيير الكتلة الوطنية ظهر اليوم ببرج كركساوي حول (الراهن السياسي والتحديات الماثلة )انهم ارادوا في هذه الجلسة لفت النظر آلى ما يمر به السودان من تهديد حقيقي والخطر ليس قادما بل هو ماثل الآن بيننا على حد تعبيره ، وقال ان دعوتنا هذه بغرض لم الشمل وان يتواضع الجميع على كلمة سواء ،و أن يعودوا لمنصة التأسيس.
من جهته اوضح عضو القوى الوطنية دكتور حسام كركساوي
أن سبب المهددات التي تواجه البلاد هو ممارسة الاقصاء وعدم قبول الآخر ، الذي اندلعت بسببه الثورة ولكن بعد الثورة أصبح هنالك إقصاء اكبر واضاف إن
الاقصاء السياسي ولد الاقصاء الاقتصادي ، تم إقصاء بعض اطراف السلام ومؤسسي الحرية والتغيير من الإتفاق الاطاري .
واشار الى ان الاقصاء الاول قادنا الي ٢٥ أكتوبر ولم يتعظوا وهذا الاقصاء قادنا إلى الاجنبي ليصلح بيننا ، وتساءل كيف نلجأ للاجنبي والسودان به من الكفاءات بما يغنينا ان نحل مشاكلنا خارج السودان.
ودعا كركساوي الإعلام ان يفضح من المتسبب في الاقصاء لحفظ هذا البلد ومن المتسبب في السيولة الأمنية والسياسية .
وفي السياق اوضح بروفيسور حيدر الصافي ان هنالك مبادرة للعودة للحرية والتغيير
وما حدث للثورة متوقع ومحدق بها لأنها ثورة عاطفية وتساءل عن العودة لمنصة التاسيس الاولي وقال أن الذين وقعوا منهم اشخاص غير معروفين ولكن جاءت بهم المصالح و
المسألة اختزلت في تشكيل الحكومة وقال ان هذه ليست أولويات الإطاري فحصر المشكلة في السلطة والثورةكلام غير منطقي. وأضاف يجب
ان ندعو كل القوي التي شاركت في التاسيس لحوار سوداني سوداني بدلا من ان نحتمي بالاجنبي.
ومن جهته قال القيادي بحزب البعثة العربي محمد وداعة أن الثورة ثورة الشعب السوداني
ومسيرة الثورة طوال السنوات الاربع الماضية لم تنتج سوي البؤس الذي قدمته الحرية والتغيير وهو الذي أضاع الثورة .
وتحسر على الأوضاع التي وصلت لها البلاد وقال ” نلحق البلد أول و
الشعب وبعد كدة نلحق الثورة ” واضاف الشعب السوداني كله يعلم أن التجربة خلال ٤ سنوات منتج بائس وعليهم أن يبحثوا عن منتج آخر والذين يريدون العودة لمنصة التاسيس عليهم ان يتحرروا من الاجنبي.