بكري حسن صالح: صمت (1092) يوما داخل السجن لهذه الأسباب

الخرطوم- تسامح نيوز

قال بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق، إن الرئيس عمر البشير لم ينوره بالانقلاب الذي حدث في يونيو 1989، وأشار بكري خلال جلسة استجواب اليوم، إلى انه سمع اسمه في الإذاعة.

وأضاف بكري “لم يشاروني البشير لضمي الى مجلس قيادة الثورة”، وتابع “اذا هو شاورني لم استطيع أن ارفض له طلب، وبالتالي لم يشاروني لثقته فيني”.

ونفى بكري علمه بنوعية الأسلحة التي تم تنفيذ الانقلاب، وقال بكري إنه لم لا يعرف أي شخص م أعضاء مجلس قيادة الثورة سوى المرحوم محمد الأمين خليفة ومارتن ملواك لانهم دفعته في المظلات.

وقال بكري إن سبب امتناعه عن الادلاء بأقواله في التحريات ان النائب العام السابق كان الشاكي في البلاغ وان لجنة الحريات تضم ناشطين سياسيين، وأضاف “لذلك صمت 1092 يوما حتى ادلي بأقوالي امام المحكمة الموقرة”.

ونوه إلى انه قبل انقلاب الإنقاذ أصبحت البلاد مسرحا للمخابرات الأجنبية، التي أصبحت تمارس اغتيالات في قلب الخرطوم، ودارفور كانت مسرحا للقوات الأجنبية، والخدمة المدنية كانت مشلولة، ودخل 20 قطاع في الخدمة المدنية في الإضراب.