قال الخبير الامني اللواء معاش محمد حسن خالد، إن انتشار قوات الدعم السريع على الحدود كان العامل البارز والمحوري في حماية الحدود وحفظ الأمن القومي السوداني.
وأوضح الخبير ان الدعم السريع من خلال انتشارها على طول الحدود ظلت توفر الحماية لكل طفل وكل إنسان على أرض السودان من غزو العصابات وتهريب البشر، وقد انقذت حياة أعداد كبيرة من موت محقق.
واشار الى الدور الكبير لهذه القوات في تحقيق الاستقرار وتوفير الأمان للمواطنين، مؤكدا أن الدعم السريع وفر الأمان للمواطن بانتشاره على الحدود، لأن الأمان الذي تشعر به في بيتك يبدأ ، من الحدود ، وليس من عتبة بابك.
وأوضح أن قوات الدعم السريع من خلال انتشارها الواسع في عمق الصحراء استطاعت توفير الامن لبعض دول الجوار من خلال منع المتفلتين والخارجين عن القانون وتسلل الارهابين ومهربي البشر.
واكد أن الدعم السريع لعب دورا اساسيا ومحوريا في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وشكل من خلال تواجده على طول الحدود حائط صد للاتحاد الأوربي من خطر المهاجرين غير الشرعيين، داعيا لضرورة دعم هذه القوات لوجستيا وماديا لحفظ الامن والاستقرار بالمنطقة.
وقد بات واضحا للمراقبين إن السودان ظل يسعى دائما لتعزيز الامن الاقليمي باعتباره سياسة مجموعة من الدول تنتمي إلى اقليم واحد تسعى من خلاله وضع تنظيم وتعاون عسكري لدول ذلك الاقليم من منع اية قوة اجنبية او خارجية من التدخل في ذلك الاقليم.
ووفقا لخبراء استراتجيون، فإن مفهوم الامن الاقليمي هو نوع من التحالف بين دول اقليم معين لتنظيم الدفاع عن ذلك الاقليم من جانب وحماية الوضع القائم من جانب اخر، اما الامن الجماعي فهو ادراك يقضي بضرورة الحفاظ على الوضع القائم بترسيب عوامل الاستقرار العالمي للحيلولة دون تغيير الواقع الدولي.
واشار في هذا الخصوص الى إهتمام قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو باستقرار الإقليم وحرصه على استتباب الأوضاع الأمنية بالمناطق الحدودية مع دول الجوار ،الأمر الذي يؤكد بوضح دور السودان الرائد في الاستقرار الاقليمي.
ونوه الى أن قوات الدعم السريع كثفت انتشارها في الشريط الحدودي بين السودان وأفريقيا الوسطى بعد توجيهات نائب رئيس مجلس السيادة قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو على خلفية كشفه محاولات لتغيير النظام في أفريقيا الوسطى وذلك بهدف حفظ الأمن ومحاربة الظواهر السالبة وايقاف حركة المتفلتين والمجرمين.
