نفى متحدث باسم الجيش السوداني الأربعاء، فتح القوات المسلحة معسكراتها لتجنيد مقاتلين على أساس قبلي بولايات دارفور.
وتحدث ناشطون من القبائل العربية عن بدء الجيش الأيام القليلة الماضية حملات تجنيد واسعة استهدفت القبائل العربية عبر الاستعانة ببعض المقاتلين السابقين في قوات حرس الحدود التي أدمج معظم جنودها في قوات الدعم السريع.
وقوات حرس الحدود التي أسسها الزعيم القبلي موسى هلال ساندت الجيش إبان قتاله الحركات المسلحة في إقليم دارفور قبل حلها وتسريح جنودها بعد أن ساءت علاقة هلال مع نظام الرئيس المعزول عمر البشير واعتقال هلال خلال العام 2017 عقب مناهضته حملة لجمع السلاح.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله لـ”سودان تربيون” إن “القوات المسلحة، لا تجند أي شخص على أساس قبلي طوال تأريخها وأن تجنيدها مفتوح لكل أبناء الشعب السوداني وأن التنميط القبلي والعشائري لا مكان له في الجيش السوداني”.
وأعتبر ما يتداول بشأن تجنيد أبناء القبائل العربية بولايات دارفور “ادعاءات مضحكة ومثيرة للسخرية وتفضح مروجيها”.
وأضاف ” القوات المسلحة قامت على اسس وطنية قومية ليست محلا للجدال وهذه حقائق راسخة في ضمير الشعب السوداني منذ تشكل الدولة السودانية الحديثة
