فيما يفترض أن يقص سيف الاقاله وزير رئاسة الوزراء نتاجا طبيعيا علي ضعف وهشاشة وبطء الجهاز التنفيذي إذا به يقص وكيل وزارة الخارجية اليوم رغم ماقدمه الرجل من بلاء وعطاء وتضحية ونجاح عقب تمرد المليشيات مباشرة وتحمله مسؤلية اجهاض المخطط الدولي الداعم لمليشيا دقلو اخوان ومحاولة تنصيبهم أمراء علي البلاد ..
يظل قرار إعفاء وكيل وزارة الخارجية وسيطرة الهشاشة والضعف والخمول والكسل علي أداء الوزارة وعدم فاعلية أداء وزيرها الباهت العطاء والاداء و لطمة ووصمة في وجه الجهاز التنفيذي والصف الوطني ..
هل يتذكر من اعطي الضوء الأخضر لاقالة وكيل الخارجية مواقف الرجل ونجاحه في تسويق مواقف الدولة وهل يوزن بين نجاح المبعوث الشخصي لرئيس مجلس السيادة في الفتره بين ابريل ومايو الماضي وقتها وبين الأداء الحالي للوزير وطاقمه وطاقم وزارة مجلس الوزاء متخذ قرار الاقاله..
فخامة رئيس مجلس السيادة خسرت الخارجيه والبلاد بذهاب السفير دفع الله الحاج وبقاء وزير الخارجيه ووزير رئاسة الوزراء فهل كتب علي مواطني السودان أن يتحملو بقاء وزير مجلس الوزراء وبقية الفاشلين وذهاب الناجحين ..
