المقالات

الفريق أول البرهان.. أسقطوها، إنهم وإنهن ليسو منا 

د. علي الشايب أبودقن المحامي

الفريق أول البرهان.. أسقطوها، إنهم وإنهن ليسو منا

د. علي الشايب أبودقن المحامي.

الفريق أول البرهان أسقطوها ، إنهم وإنهن ليسوا منا

يقول مارك توين

“الشجاعة ليست غياب الخوف ، بل القدرة على التغلب عليه ، ويقول الفيلسوف اليوناني أرسطو

 “الشجاعة هي القدرة على مواجهة الخوف والتحديات بثبات وصدق.”

 ويقول احد اساطين علماء العقد الإجتماعى الفرنسي جان روسو”الشجاعة هي القدرة على التضحية بالنفس من أجل ما هو أعلى من المصالح الشخصية”

ويقول المحامى المهاتما غاندي”الشجاعة ليست في القوة الجسدية، بل في القوة الروحية والنفسية”

الفريق أول البرهان.. أسقطوها، إنهم وإنهن ليسو منا 

ويقول الزعيم الأفريقي الخالد والذى يحلو لى إسمه القروى (ماديبا ) نيلسون مانديلا “الشجاعة ليست في عدم الشعور بالخوف ، بل في القدرة على التغلب عليه من أجل ما هو أعلى من المصالح الشخصية.

ما قد سلف تعبير عن أهمية الشجاعة في حياة الإنسان والشعوب هكذا جسدها شاعر الجيش والشعب الشهيد البطل محمد على عبدالمجيد :

ﻋﺪﻭﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺨﻠﻮ …… ﺃﻧﺤﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻨﺨﻠﻮ …. ﻧﺠﻴﻬﻮ ﻓﻲ

ﻣﺤﻠﻮ …..

 ﺳﻮﻧﻜﻴنا ﻓﻴﻮ ﻧﺒﻠﻮ

ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻳﺎﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﺮﺏ ﺃﻧﺤﻨﺎ ﻧﺎﺳﺎ

ﻓﺮﺍﺱ ﺟﻨﺲ ﻓﺮﺍﺳﺔ ….

ﺣْﺮﺍﺱ ﺑﻠﺪ ﺣﺮﺍﺳﺔ

ﺑﺮﻭﺟﻲ ﺩﻕ ﻛﺒﺴﺔ ……

ﻟﺒﺴﻨﺎ ﻟﺒﺲ ﺧﻤﺴﺔ

ﺳﻮﺧﻮﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻨﺰﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺳﻼﺣﻮ ﻋﻤﺮ …….

ﺍﻟﺮﺍجمات ﻭﻫﺎﻭﺯﺭ …… ﻭالدﻭﺷﻜﺎ ﻟﻴﻨﺎ ﻧﻮﺭ …..

ﻧﺠﻴﻮ ﻓﺠﺮ ﻋﺪﻭﻧﺎ ﻧﻤﻼﻭ ﺫﺧﻴﺮﺓ ﻣﻮﻧﺔ …….

ﺍﻟهندﺳﺔ

ﻭﻓﻨﻮﻧﻬﺎ ..

ﺗﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﺗﺠﻮﻧﺎ ..

ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺗﻌﺮﻓﻮﻧﺎ..

ﻋﺪﻭﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺨﻠﻮ ….

ﺃﻧﺤﻨﺎ ﻣﺎﺑﻨﺨﻠﻮ ….. نجيهو ﻓﻲ

ﻣﺤﻠﻮ ….

ﺳﻮﻧﻜﻴنا ﻓﻴﻮ ﻧﺒﻠﻮ .

*لم يكن ما حاق بالسودان وشعبه من افعال التتار الجدد وغلاة العنصريين وداعميهم من السوقة والرجرجة ضربة حظ سوء لازب ، إنما تخطيط عدوٍ محكم ، ومكر سوء حاق بهم ولا يحيق المكر السيئ إلا باهله ، فلولا رجالُ شجعان وخلفهن نساء ماجدات ، لاصبح وطنى العزير الما ليهو اول وآخر ، يرفل فى السواد وعهر انصاف رجال آخر الزمان من لدن قحت وتقزم وثمود .

الفريق أول البرهان.. أسقطوها، إنهم وإنهن ليسو منا 

حين يصدح شاعر الجيش الشهيد البطل بقصيد من العامية السودانية فإنما يعبر عن شجاعة الملايين الغلابة ، العائدون مع الظلام من المزارع والحقول ، يعبر عن الرضع الصغار ، عن الأجنة فى الارحام ، إنه يصنع التاريخ ويلهمهم فى ارحام أمهاتهن بقيم الشجاعة والشموخ والعزة والكبرياء والذود عن حمى العرين ، إنه يسقيهم لبن الشجاعة دفاعا عن بلاد كٌوش التى وضعت أولى لبنات التاريخ والحضارة وعبادة الإله الواحد القهار ، ما جادت به قريحة الشاعر الشهيد محمد علي عبدالمجيد نموزج من أدب الحماسة والشجاعة فى سودان السؤدد ،تعبر عن الجيش فلا غرو هو راس رمحها وسنانها للدفاع عن العقيدة والأرض وقيمها ،

 تخاطب وجدان الشعب كله وليس الجيش وحده ، وبها نقول إنه ( شاعر الشعب ) أيقونة شعر الحماسة وتعبير عن ما يكن فى صدر الجندى السودانى حين الوغى ، عندما يكون نهار النقع فوق رؤوسهم ظلاما تضيئه سناء الرصاص وزخات الكلاش والدوشكا ، إنه سفر من الخلود فى مدلهمات الخطوب وبلوغ القلوب الحناجر ، نقاط إلتقاء لا يعلمها عملاء الفنادق وجوقة الأمراء وربيباتهن اللاتى لم يسمعن بمندى بنت السطان عجبنا ولا رابحة الكنانية ، إنهم وإنهن كالمنبت لا اصلا لهم أو لهن ولا تصل جزورهم أو جزورهن إلى بعانخى وترهاقا وشبكة وشبتاكا ، إنهم وإنهن حارقى وحارقات البخور ، ضاربى وضاربات الطبول ، عارضى وعارضات شرفهم وشرفهن على قارعة الطريق بأثمان بخسة ، لكل طامع لتراب وطنى العزيز .

*إنهم وإنهن ليسوا منا ولسنا منهم ، فمن العار سعادة الفريق اول البرهان وانت قائد هذا الجيش العظيم وجهاز المخابرات والقوات النظامية الأخري ومدعوما بالاف المستنفرين والقوات المشتركة ان يشارك العملاء والخونة هذا الجيش والشعب السوداني العظيم حمل جنسيته ، الجنسية سعادة البرهان كما هى معرفة فى القانون الدولى الخاص وسائر القوانين هى وثيقة ولاء وإنتماء ، أسقطوها فإنهم وإنهن لا ولاء ولا إنتماء لهم لتراب هذا الوطن ، إنهم وإنهن ليسوا منا ولسنا منهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى