تحقيقات وتقارير

خبير سياسي يثمن تكفل حميدتي باسرة شهيد القوات الخاصة في أحداث جبرة

ثمن الدكتور محمد المصطفى الخبير والمحلل السياسي زيارة الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع لأسرة شهيد القوات الخاصة في أحداث جبرة الشهيد الشامي وتكفله بتوفير منزل للاسرة وتكفله كذلك بمصروفات تعليم ابناء الشهيد الذي لقى ربه مدافعا عن السودان وشعبه مقبلا غير مدبر في اشرف وانبل المعارك الوطنية السودانية وهي معركة أمن وإستقرار الشعب السوداني وقال المصطفى ان زيارة دقلو لأسرة الشهيد تحمل مضامين ومعاني وطنية عظيمة لايدركها عملاء السفارات ودوائر الاستخبارات الغربية ومن يحملون الجوازات والجنسيات الأوربية والامريكية الذين لايهمهم بقاء السودان دولة موحدة او تفتتها وزوالها مبينا ان هؤلاء عندما يشعرون أو يحسون باي خطر او خوف سيهرعون نحو مطار الخرطوم كما هرع وجرى العملاء الأفغان الذين تأمروا على وطنهم وشعبهم. وأضاف محمد المصطفى ان الشعب السوداني هو من بني المؤسسة العسكرية السودانية بشقيها الجيش والدعم السريع وان ضباط وضباط صف وجنود هذه المؤسسة هم من أنبل وأشرف واشجع ابناء الشعب ويحملون قيم وثقافة وقومية السودان مؤكدا ان اسم الجيش اقترن باسم الشعب فكانت قوات الشعب المسلحة منوها الي ان التفاف جموع أهالي جبرة حول الفريق اول عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش عند وصوله ضاحية جبرة وهتاف كل الجموع هناك جيش واحد شعب واحد يؤكد بما لايدع مجال للشك ان الشعب السوداني لم ولن ينفصل عن جيشه ومؤسساته العسكرية والامنية وانه خاب فأل من ظن مجرد الظن او حدثته اوهامه المريضة ان الشعب السوداني من الممكن أن يقبل او يستسيغ التأمر ضد مؤسساته العسكرية والامنية موضحا ان كل الذين تأمروا ولا زالوا يتأمرون على الجيش القمهم التفاف السعب حول قادته في المؤسسة العسكرية السودانية حجرا ضخما مشددا على ان الشعب السوداني تفاعل سريعا مع البرهان ورفض حتى ان يعير اي اهتمام لفكي منقة عندما طالبهم ان يهبوا فكان سكون الشعب الذي اثبت بيان بالعمل ان جماعة أربعة طويلة لاوجود لهم في قلوب وعقول ابناء وبنات الشعب السوداني ليتأكد الجميع أن ثورتهم مسروقة ومختطفة. وأكد المصطفى ان الشعب السوداني اليوم وفي ظل التحديات الامنية والاقتصادية التي تواجهه لن يعطي ثقته الا لابنائه في المنظومة العسكرية والامنية لانه يعلم تماما ان لا احد منهم يحمل اي جنسية وجواز اجنبي وانهم سودانيين بالميلاد مشيرا الي انه اذا تردت الأوضاع في البلاد فإن ابناء وقادة المنظومة العسكرية سيقاتلوا جنبا الي جنب مع شعبهم ولن يهرعوا الي اي مطار او ميناء للخروج من السودان وترك شعبهم يواجه مصيره لوحده كما سيفعل آخرون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى