أخبار

إغلاق مستشفى بولاية سنار

تسامح نيوز

 

 

يواجه سكان مدينة سنجة وماجاورها أوضاعاً صحية صعبة بعد توقف الخدمة تماما بمستشفى سنجة وإغلاقه لأكثر من أسبوعين بمافي ذلك قسم الطوارئ، بسبب إضراب الأطباء والممرضين المطالبين بالحوافز وزيادة المرتبات.
واتهم عدد من المواطنين في حديث لـ(الساقية برس) السلطات المسؤولة بعدم الاهتمام بالمشكلة والسعي لحلها، في ظل تفاقم معاناة المرضى في الظروف الإقتصادية الحالية خاصة وأن الطؤارئ تقدم الخدمة للمرضى بمبلغ رمزي.
وناشد مواطنون، حكومة الولاية والجهات ذات الصلة بمعالجة المشكلة التي ترتبط بحياة المرضى.
وأبدى جعفر بشير محمد، ممثل جمعية أصدقاء المرضى بالمستشفى أسفه الشديد لاستمرار إغلاق المستشفى لأكثر من أسبوعين، وعدم تحرك المسؤولين بالولاية.
وقال في نظرنا المشكلة إدارية تتعلق بمنح الموظفين حقوقهم، موضحاً أنه يمكن معالجة المشكلة من دخل المستشفى الذي لايقل عن (300_409) ألف جنيه يومياً، بجانب إيرادات دخل الباب، وأضاف، يجب على الإدارة إقناع الموظفين باعطائهم جزءا من حقوقهم المالية لتسيير الأمور واصفا الأمر بالقصور الإداري.
وأشار جعفر إلى تلقى المرضى العلاج بمستشفى الشرطة الخاصة بمنسوبيها، منوهاً إلى أن التعامل مع المرضى تجاريا، وأن تكاليف السرير في اليوم بمبلغ خمسة آلاف جنيه وغالبية المرضى تحول ظروفهم المالية دون توفير المبلغ في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الضاغطة.
وأشا ر وأضاف جعفر أن تكاليف عملية الولادة بمستشفى سنجة تتراوح مابين (٣٠_٣٥) ألف جنيه بينما تصل التكلفة بمستشفى الشرطة لمبلغ (١٠٥) آلاف جنيه من غير التبعات الأخرى، لافتاً إلى أن دخل مستشفى سنجة تحول لمستشفى الشرطة.
وقال كان من المفترض معالجة الأمر من هذا الدخل، والأدهى والأمر أن إغلاق الطوارئ لم يحرك في الإدارة ساكناً.
وأكد على عدم وجود جسم للتحدث معه حول المشكلة وعند السؤال يقال ان وزير الصحة متحرك.
وقال كنت أتوقع تحرك الثوار ومواطن المنطقة، خاصة وأن الثورة قامت ضد المرض والجهل، ووصف ما يحدث بالمهدد الأمني والمستفز.
وناشد مواطني ولاية سنار ومدينة سنجة وما حولها بالجلوس مع الأطباء لحل هذه المشكلة بالجهد الشعبي، منوها إلى أن جمعية أصدقاء المرضى تقدم الدواء مجانا للمرضى بالجهد الشعبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى